أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمنى فى صفوف قواتها على مستوى الجمهورية ، وذلك لتأمين احتفالات المصريين بأعياد القيامة وشم النسيم . حيث شدد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية على اليقظة التامة والتصدى القوى والحاسم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الوطن ، وعقد وزير الداخلية عددا من الاجتماعات مع مساعديه وقيادات وزارة الداخلية ، للاطمئنان على الخطط الأمنية التى وضعتها الوزارة لتأمين الاحتفالات . وقام عدد من مساعدى وزير الداخلية ومديرى الأمن بالمحافظات بالمرور على عدد من الكنائس لتفقد الأوضاع الأمنية حولها وفى محيط الكنائس ، حيث اطمأن مديرو الأمن على انتشار القوات ، وتخصيص حرم آمن فى محيط كل كنيسة ، ومنع انتظار السيارات والدراجات البخارية حول وفى منطقة الكنيسة ، كما اطمأنوا على البوابات الإلكترونية للكشف عن المعادن، والتشديد على مرور أى شخص يدخل الكنيسة من خلالها، كما اطمأنوا أيضا على كاميرات المراقبة فى الكنائس وفى محيطها . وفى السياق نفسه انتشر خبراء المفرقعات وقاموا بمسح الكنائس وتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود أجسام غريبة أو أى متفجرات، فى الوقت الذى انتشرت فيه عناصر من الشرطة النسائية أيضا أمام الكنائس وفى محيط الحرم الآمن لتفتيش السيدات المترددات على الكنيسة. كما انتشر رجال الأمن العام ورجال المباحث فى الشوارع الرئيسية والمناطق الحيوية لتأمين المنشآت وتوسيع دائرة الاشتباه الأمنى لتأمين الاحتفالات ، كما انتشر رجال قوات التدخل السريع فى الشوارع والمناطق الحيوية . وفى الوقت نفسه أكد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أن التاريخ سيظل أبداً شاهداً على أرض طاب ثراها بدماء الفداء وقدستها خطى الأنبياء ، تشابكت فيها أيادينا وحدةً وقوة لا تفرقها مكائد ، ولا تضعفها شدائد ، وأعرب عن أمله فى أن يديم الله على شعب مصر العظيم اللُحمة والتآزر، ودائماً مصرنا الغالية فى رفعة وإزدهار جاء ذلك خلال البرقيات التى أرسلها الوزير إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، والأنبا إبراهيم إسحاق سدراك بطريرك طائفة الأقباط الكاثوليك بجمهورية مصر العربية، والدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية . وفى السياق نفسه قام اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بتفقد الخدمات الأمنية على عدد من الكنائس بجميع قطاعات المديرية للتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التى تم اعتمادها لتوفير أقصى درجات التأمين لدور العبادة المسيحية بالتزامن مع الإحتفالات والقداسات التى ستقام بها حتى احتفال يوم القيامة ، وكذا تأكيد الحفاظ على منطقة خالية فى محيط كل كنيسة كحرم آمن لها يمنع وجود أو مرور أية سيارات أو دراجات بخارية بها بالإضافة لتحديد ممرات فرز آمنة ليكون فحص المترددين فى بداية الممر بعيداً عن مداخل الكنائس، كما التقى بالقساوسة والمسئولين عن تلك الكنائس للاطمئنان على عملية التأمين من الداخل والخارج والاستماع لأى ملاحظات لهم حيث أعربوا عن شكرهم لرجال الشرطة على الاهتمام الكبير بتوفير إجراءات أمنية مكثفة لتأمين الكنائس والقداسات التى تقام بها. كما قام خبراء المفرقعات بالتمشيط المستمر لها كإجراء إحترازى دورى لتحقيق أعلى درجات التأمين بالإضافة لنشر الأقوال الأمنية وقوات الإنتشار السريع التى تجوب جميع أرجاء العاصمة لتحقيق أعلى درجات التأمين فى جميع الشوارع والميادين