أكد سامح شكرى وزير الخارجية ان الوزارة كثفت جهودها من أجل تحصين ودعم ثورتى 25 يناير و30 يونيو ونقل صورتهما الحقيقية للعالم الخارجى والعمل على استعادة مصر لموقعها العربى والأفريقى والمتوسطى وتنشيط دورها إقليمياً ودولياً والتعامل مع القضايا العاجلة المرتبطة بالأمن القومى المصرى. جاء ذلك خلال الكلمة التى القاها فى احتفالية الوزارة بيوم الدبلوماسية المصرية الذى يوافق ذكرى عودة عمل وزارة الخارجية بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا عام 1922، مشيرا الى ان نشاط الدبلوماسية المصرية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية يعبر بوضوح عن رؤية مصرية ترتكن إلى قاعدة من المبادئ المستمدة من تاريخنا وحضارتنا الممتدة بتنوعها وتعلى من قيمة العدالة والاحترام المتبادل فى صياغة علاقاتنا بالآخرين . واكد شكرى أن عزيمة وإصرار أبناء مؤسسة الدبلوماسية ووضوح أهداف السياسة الخارجية يمثل صمام أمان يستطيع شعب مصر أن يركن إليه، مشيرا الى دور الدبلوماسية فى تعزيز مكانة مصر الإقليمية فى التفاعلات العميقة الجارية فى ساحات الجوار الإستراتيجى غير المباشر فى حوض النيل والقرن الأفريقى والساحل والصحراء والمشرق والخليج العربى فضلاً عن إعادة التوازن للعلاقات المصرية مع القوى الكبرى والصاعدة بما يسمح بإقامة علاقات مستقرة معها قائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة واحترام مفهوم السيادة الوطنية والحفاظ على بنية الدولة الوطنية ومؤسساتها. ومن جانبه اكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم الوزارة أن إحياء هذه الذكرى الوطنية الهامة، يجدد الآمل والشعور بالفخر لدى كل مصرى ومصرية، بأن دولته تمتلك أداة دبلوماسية قادرة استطاعت على مر العصور أن تحمى مصالح الوطن وتذود عنه المخاطر والأضرار وان تضع مصر فى موقع دولى يليق بحضارتها ومكانتها الإقليمية والدولية. وأشار أبو زيد إلى أن الوزارة أصدرت بهذه المناسبة فيلماً وثائقياً يستعرض أهم إنجازات مصر الخارجية خلال الأعوام الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن سامح شكرى وزير الخارجية أجرى بهذه المناسبة لقاءً مع أعضاء الوزارة تم خلاله تكريم لفيف من الدبلوماسيين تقديراً لدورهم المهم فى العمل الدبلوماسى لخدمة مصالح البلاد كما حضر الاحتفال لفيف من الاعلاميين والصحفيين والسفراء الحاليين والسابقين.