تواصل صفحة «المحافظات» فتح ملف «الكافيهات» والمقاهى والغرز المخالفة، التى تمارس عملها تحت سمع وبصر المسئولين، دون محاسبة أحد سواء من أصحاب المقاهى أو المسئولين بالمحليات على حد سواء، هذا الملف الشائك سوف يعود من جديد رغم الحرب التى أعلنتها الوحدات المحلية على مدى الأيام الماضية، بعد أن تهدأ حملات الإزالات عقب الحادث المأساوى فى أحد كافيهات النزهة بمصر الجديدة الشهر الماضي. السطور التالية ترصد ما يجرى على أرض الواقع فى القرى والمدن، ومعاناة المواطنين، فقد أصدر محافظ الدقهلية قرارا بحظر المقاهى والكافيهات داخل الكتلة السكنية والغلق الفورى، أو تغيير نشاط المقاهى إلى أى نشاط قانونى، والسماح بالترخيص فى المناطق التجارية فقط . فيما وصف أصحاب الكافيهات القرار ب «المذبحة» وفى أسيوط تنتشر ظاهرة «الغرز» فى الحارات والأزقة ، وتحولت الى أوكار للبلطجية وتجار المواد المخدرة، ومن الصعب حصرها لأنها تعمل بصورة عشوائية، ورغم الملاحقات الأمنية ، على المقاهى و«الغرز» لضبط الخارجين على القانون، إلا إنها غير كافية. ويرجع نشاط الكافيهات داخل الكتل السكنية المتميزة فى مدينة بنى سويف الى عام 2003 نتيجة صدور قرار المجلس الشعبى المحلى بترخيص المقاهى بجميع شوارع المدينة، ولكن مواجهة هذه الفوضى جاء بعد القرار الإدارى رقم 496 بتاريخ 19/5/2016 الذى يتضمن غلق الكافيهات المخالفة.