استعرض الدكتور كمال الجنزوري, رئيس مجلس الوزراء أمس, تطورات مشروع شرق بورسعيد ومتابعة النظر في البدائل المقترحة, وعرض نظم الإدارة المشابهة علي مستوي العالم. وصرحت فايزة أبوالنجا, وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عقب الاجتماع, بأن رئيس مجلس الوزراء استمع إلي ثلاثة تقارير عرضها وزير الاسكان والتخطيط ومحافظ بورسعيد تتعلق بالبدائل المختلفة لتنفيذ المشروع سواء من خلال الحكومة المركزية بإنشاء هيئة حكومية أو شركة قابضة أو إدارة مختلطة من الحكومة والقطاع والخاص وإنشاء شركة محلية لإدارة المشروع. وعلم مندوبا الأهرام أن الدكتور فتحي البرادعي وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية قد عرض الخطة التنفيذية لتنمية منطقة شرق بورسعيد, والتي تشمل عدة اقتراحات لمجموعة من الأنشطة الاستثمارية الرائدة للمنطقة. وصرح الوزير بأن الخطة تتضمن إنشاء مدينة تجارة ترانزيت دولية, ومركزا لصناعة وصيانة السفن والحاويات, ومركز أعمال للمؤسسات المالية والتجارية, بالإضافة إلي مراكز سياحية ومراكز معارض ومؤتمرات, ومدينة علمية مرتبطة بالتجارة الدولية والخدمات الملاحية, ومنطقة صناعية مشتركة مع مؤسسات دولية ومزارع سمكية للمنتجات عالية القيمة, فضلا عن إنشاء المدينة السكنية, واستكمال تنمية ميناء شرق التفريعة. وأشار الوزير إلي أنه تم وضع مجموعة من الحوافز والتيسيرات تتمثل في تخفيض الضرائب والإعفاء من بعض الرسوم, وتبسيط إجراءات تأسيس الشركات واستخراج رخص البناء والتشغيل وخلافه. كما عقد المجلس الأعلي للطاقة اجتماعا برئاسة الدكتور الجنزوري أمس وافق خلاله علي زيادة حجم الطاقة المولدة والغاز لشركة جوش الصينية لإنتاج( الفيبرجلاس) بمنطقة شمال غرب خليج السويس من6 إلي12 ميجاوات وهو حجم الطاقة المطلوبة لتنفيذ المرحلة الأولي للمشروع.