وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظة بكل انفعالاتها وأحاسيسها.. تلك اللحظة التى اقتنصها مصور ماهر يعرف قيمة الثانية ، فتمكن من توثيق حدث فى ذاكرة التاريخ.. 126 صورة فوتوغرافية استطاعت أن تستحوذ على انتباه جمهور معرض شعبة المصورين الصحفيين، قدمها 36 مصورا، تنوعت ما بين القصة المصورة والصورة الخبرية ولقطات من الحياة اليومية،. نقلت الحضور ما بين عوالم متباينة.. ترتسم على وجوههم الابتسامة تارة، بينما تمتعض تارة أخري.. تتألم، ثم يعاودها الضحك من جديد. مصورو الأهرام كان لهم نصيب من جوائز مسابقة الشعبة التى حضر توزيعها حلمى النمنم - وزير الثقافة، ويحيى قلاش- نقيب الصحفيين، حيث حصل الزميل محمد حسنين على جائزتين، الأولى كانت فى فرع القصة المصورة، عن مراحل صيد «أم الخلول»، ونال عنها المركز الثاني، بينما كانت جائزته الثانية فى فرع الصورة الخبرية، للحظة انتشال إحدى الجثث الغارقة فى حادث مركب رشيد للهجرة غير الشرعية. أما فى فرع الرياضة فقد حصل الزميل مصطفى عميرة على الجائزة الثانية عن لقطة «ركلة خلفية مزدوجة» من مباراة بين فريقى الزمالك وحرس الحدود. أما الجائزة الأولى فى الصورة الخبرية فكانت من نصيب محمد عمر من صحيفة الوطن فى تغطية لسيول راس غارب، وفى فرع الحياة اليومية لمحمد عبد الغنى عن صورة لسباق حواجز للحمير، وفى الرياضة كانت من نصيب حسين طلال من اليوم السابع ،عن صورة لعصام الحضرى من مباراة بين مصر وغانا، وأخيرا فى القصة المصورة فاز بها محمد الشاهد من وكالة الانباء الفرنسية عن أحد أفراح «الجمعيات» التى تهدف لجمع النقطة للعروسين.