كشفت صحيفة «ميلليت» التركية النقاب أمس عن أن النواب المبعدين من حزب الحركة القومية اليميني وهم النائبة ميرال أكشنار وأوميد أوزداغ وكوراي أيدن وسنان أوغان اتفقوا علي تنظيم حملة مناهضة للتعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان الشهر الماضي، وعلي التنديد أيضا بدولت يهتشلي زعيم الحزب لدعمه لتلك التعديلات، وفي معرض دفاعه عن حملة التطهير واسعة النطاق التي انتهجتها حكومته عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في منتصف يوليو الماضي، أكد الرئيس التركي أمس في كلمة ألقاها خلال حفل تكريم أكاديميين بالعاصمة أنقرة أن الأكاديميين والقضاة وأفراد الشرطة ورجال الأعمال المنتسبين لمنظمة الداعية فتح الله جولن من الممكن أن يكونوا حاصلين علي تعليم رفيع، لكن هذا لا يتنافي مع حقيقة أنهم أجروا عقولهم وقلوبهم للدجال»جولن»، علي حد تعبيره.