أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مصادقة الحكومة الإسرائيلية أمس الأول على بناء نحو 2500 وحدة استيطانية جديدة على الأراضى الفلسطينية المحتلة، واعتبر أن القرار يؤكد نهج تلك الحكومة فى الاستهانة بالإرادة الدولية وتحديها، وإجهاض أى مساعٍ تُبذل على طريق تحقيق حل الدولتين. وصرح الوزير مفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن أبو الغيط يستشعر خطورة هذا الإعلان تحديدا لأنه قد يكرس لوضع جديد من جانب الحكومة الرافضة للسلام القائمة فى إسرائيل حاليا، ويأتى عقب التحدى الإسرائيلى للرؤية التى أكدها مؤتمر باريس للسلام فى 15 يناير الحالى والقائمة على عدم القبول بأى حلول سياسية للنزاع الفلسطينى - الإسرائيلى إلا حل الدولتين، وما أكده قرار مجلس الأمن الأخير 2334 من رفض المجتمع الدولى بأكمله الاعتراف بأى تغييرات على الأرض ما عدا تلك التى يتفق عليها الطرفان. وأضاف المتحدث أن الأمين العام للجامعة يعتبر أن حكومة الاستيطان فى إسرائيل ربما استشعرت الاستقواء ضد الإرادة الدولية الواضحة مع بعض التطورات الدولية الأخيرة، محذراً من مخاطر هذا النهج وتداعياته المحتملة على فرص تحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط والعالم.