تعرض الآن في عدة أماكن حول العالم أفلام فلسطينية جديدة تجذب الأنظار من أهمها فيلم( منولوجات غزة) التسجيلي الذي حصل علي واحدة من أهم جوائز مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية. ويعرض تجربة عرض مسرحي قدم في36 بلدا وابكي الملايين. فخلال22 يوما مابين ديسمبر2008 ويناير2009 شنت إسرائيل حربها الغاشمة علي قطاع غزة قتلت خلالها1380 فلسطينا منهم431 طفلا بالاضافة لمائة ألف فلسطيني هجروا من منازلهم وفي عام2010 قرر مسرح عشتار بغزة عمل عرض مسرحي يكتبه ويمثل فيه الأطفال لكي يسمعوا صوتهم للعالم.. يعرض الفيلم كيف يحكي الأطفال عن الحرب من خلال مشاعرهم حتي إن أحدهم كانت مهمته حماية الطيور من الموت في الحرب ويتساءل بحرقة: ماذا فعلت لهم الطيور, انها بريئة الفيلم الذي أخرجه خليل المزين يبين الأثر العلاجي التي قامت به هذه المسرحية لهؤلاء الاطفال ويحكي كيف انهم تدربوا ستة شهور لإعمال الخيال مع الذاكرة من خلال تقنية تسمي: مسرح المقهورين يحكي الفيلم الاما عديدة للأطفال منها أن بعضهم لم يكن يريد الذهاب لدورة المياه لكي لايقتل عاريا في الحرب وافتقد الفيلم الدخول في عالم الأطفال أكثر واكتشافه. اما الفيلم الآخر الناجح عالميا فهو الحرب حولنا الذي اخرجه عبدالله عميش وحصل مؤخرا علي جائزة أفضل فيلم تسجيلي في مهرجان نيوبورت بأمريكا ويعرض هذا الشهر في إحتفال خاص تقيمه مؤسسة الفيلم العربي في سان فرانسيسكو وقصة الفيلم تعود لوجود منتجه أيمن محيي الدين الصحفي الأمريكي الوحيد( من أصل عربي) الذي كان موجودا في غزة وقت قيام الحرب مع مراسلة سي إن إن شيرين تادرس. وتحت القنابل وبجانب الدمار حاول محيي الدين التساؤل عن قيم هامة وجدها هناك كالصداقة وتساءل عن أخلاقيات الصحافة في أماكن الصراع وعن كيفية صمود القيم الانسانية في هذا المناخ الفيلم به العديد من اللقطات النادرة لغزة تحت الحرب. ومن الأفلام المنتظر تصويرها قريبا الفيلم الجديد للفلسطينية المقيمة بأمريكا شيرين دعبس وكانت شيرين قد جذبت الأنظار بفيلمها الأول أمريكا الذي فاز بجائزة النقاد بمهرجان كان. والفيلم الجديد يحمل عنوان( مايو في فصل الصيف) ويحكي عن فتاة فلسطينية مسيحية تعود للأردن لتتزوج خطيبها المسلم. وهناك ايضا ان ماري جاسر الفلسطينية المقيمة بأمريكا أيضا التي تصور فيلمها الثاني( ملح هذا البحر). والفيلم الجديد تدور أحداثه عام1967 ويحمل اسم لما شفتك.