فرضت إدارة النادى الأهلى حالة من السرية على خطاب تلقته من نادى ستوك سيتى الإنجليزى بشان مستحقات القلعة الحمراء المتبقية والتى تصل إلى ما يوازى 800 ألف يورو نتيجة شراء تعاقد الصاعد الموهوب رمضان صبحى قبل بداية الموسم، وأحال مجلس الإدارة الخطاب الى الشئون القانونية بالنادى لدراسته جيداً قبل أن تقرر خطوتها المقبلة مع خطورة الموقف. وقال ستوك سيتى فى خطابه انه تلقى إخطاراً من مسئولى شبكة راديو وتليفزيون العرب(ART) التى كانت تدير قناة الأهلي، يطلبون منهم عدم تحويل باقى مستحقات صفقة بيع رمضان صبحى على الحساب البنكى للقلعة الحمراء والمحدد لها شهر يونيو المقبل، بسبب وجود خلافات مالية بين الطرفين، وأضاف النادى الإنجليزى أنه تلقى برفقة الخطاب حافظة مستندات معتمدة وموثقة بشأن وجود مستحقات لهم طرف النادى الأهلى وخلافات حول القناة التى كانوا يديرونها وتم فسخ التعاقد معها. ونجحت الشركة فى نقل أزمتها وصراعها مع الأهلى الى لندن بدلا من القاهرة مستغلة امتلاكها مكتبا بعاصمة الضباب تدير الامور من خلاله وتحاول التأثير على نادى ستوك سيتى الذى أرسل خطابه لمسئولى مارد الجزيرة يطلب منهم توضيحاً لتلك الأمور والمستندات والأوراق التى وصلته وماذا يفعل حيال ذلك. وكشفت مصادر خاصة أن من ضمن المستندات التى قدمها مسئولو شبكة راديو وتليفزيون العرب(ART) لنادى ستوك سيتى هو خطاب من لجنة البث الفضائى وقت أن كان يترأسها ممدوح عباس يمنحهم الحق فى إذاعة قناة الأهلى التى كانوا يديرونها لمباريات النادى بمسابقة الدوري، وقالت المصادر ان هذا الخطاب منح مسئولى (ART) قوة فى موقفهم وطلباتهم خاصة أن الأزمة الحقيقية بين الشركة ومجلس الأهلى كانت فى الأساس تتمثل فى عدم منحهم حقوق اذاعة المباريات للفريق الاحمر مما تسبب فى انهيار أوضاع القناة وانصراف المشاهدين عنها فخسرت وبات لا يتابعها أحد لذا طلبت تعويضاً كبيراً من القلعة الحمراء. وتبحث إدارة القلعة الحمراء مع الشئون القانونية الموقف حالياً وتدرس بجدية تفويض أحد المحامين الدوليين لمتابعة الأزمة هناك عن قرب والحفاظ على حقوق ومصالح النادي. وكانت أزمة كبيرة قد تفجرت فى الشهور الماضية بين مسئولى الشبكة التى كانت تدير القناة ومجلس الإدارة وأصدرت (ART) بيانا وقتها بسبب فسخ التعاقد معها وإبعادها عن إدارة القناة قالت فيه انها فوجئت فى شهر سبتمبر 2014 بقيام إدارة النادى الأهلى بحرمان القناة من حقها التعاقدى ببث مباريات فريق الكرة وفى أحوال كثيرة بحرمان قناة الأهلى من كواليس المباريات وبيعها هذه الحقوق بشكل حصرى إلى أطراف أخرى وحرمان مشاهدى القناة من متابعة مباريات الأهلى على قناته. واصدرت هيئة التحكيم التى لجأت اليها الشركة حكماً فى 15 يونيو من العام الماضى لصالح (ART) وقضى بفسخ التعاقد بينها وبين شركة الأهلى للإنتاج الإعلامى لثبوت الإخلال التعاقدى الجوهرى لكل منهما وبالتضامن فيما بينهما، كما قضى الحكم بأحقيتها فى الامتناع عن تنفيذ التزاماتها الواردة بالعقود منذ تاريخ الاخلال التعاقدى من شركة الأهلى والنادى الأهلى وحتى تاريخ الحكم، وتعويض (ART) عن كافة التكاليف والمصروفات منذ بدء إدارة القناة وحتى صدور الحكم وكذلك تعويضها عما فاتها من كسب وما لحقها من خسارة بعد تقدير هذه المبالغ بمعرفة خبير حسابي. ويرى كامل زاهر امين الصندوق ان فوز النادى بجائزة الأفضل فى جميع الاستفتاءات التى أجريت فى الفترة الماضية بأكبر المؤسسات الإعلامية فى مصر يعد ترجمة للمجهود الكبير الذى بذلته إدارة النادى وجميع العاملين بالأهلى خلال العام الماضي. وقال إن مجلس الإدارة بذل أقصى ما فى وسعه خلال العام الماضى لتحقيق طفرة كبيرة فى مختلف الألعاب بالنادي، وهو ما جعل الأهلى يتوج بلقب كأس إفريقيا فى كرة السلة وكرة اليد، بالإضافة لفوز فريق الطائرة بنات بلقب إفريقيا والبطولة العربية، إلى جانب فوز فريق كرة القدم بالبطولة المحببة للجماهير الدورى الممتاز.