انتقد مجلس مفتي روسيا بشدة قيام السلطات بحظر بعض كتب الدين الإسلامي بحجة أنها متطرفة, معتبرا ذلك رجعة إلي زمن سيطرة الأيديولوجية الواحدة مثلما كان الحال إبان العهد الشيوعي السابق, وإجراء منافيا للديمقراطية وإنذارا لمواطني روسيا.جاء ذلك في بيان أصدره المجلس احتجاجا علي حكم كانت قد أصدرته مؤخرا محكمة جزئية بمدينة أودنبرج بشأن حظر تداول65 كتابا دينيا وتاريخيا من إصدارات معظم دور النشر الإسلامية في روسيا. وأشار البيان الذي نقلته وكالة أنباء نوفوستي إلي أن الحكم الذي أصدرته المحكمة في جلسة سرية بدون الرجوع إلي واحد من مؤلفي أو مترجمي أو ناشري هذه الكتب, تم تطبيقه وتعميمه علي مكتبات بيع الكتب بمعرض الكتاب الذي أقيم مؤخرا بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.وجدد البيان حرص مجلس مفتي روسيا علي مكافحة التطرف بكافة أشكاله, داعيا إلي عدم مصادرة الكتب الدينية بحجة أنها قد تكون مسئولة عن شيوع مشاكل اجتماعية أو سياسية في المجتمع.