اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية عضوا عربيا فى الكنيست للاشتباه بأنه يهرب هواتف محمولة لسجناء فلسطينيين محكوم عليهم فى قضايا أمنية، وقال ميكى روزنفيلد متحدث باسم الشرطة إن النائب باسل غطاس اعتقل مساء الخميس وإن محكمة إسرائيلية مددت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وأضاف «يشتبه بأنه ارتكب جرائم فحواها التآمر والتزوير وخيانة الثقة.» ولم يدل غطاس بأى تعليق للصحفيين خلال وجوده فى المحكمة أمس، ولم يوضح محاميه نمر إدلبى إن كان موكله أنكر ارتكاب أى مخالفة أو اعترف بارتكابها. لكنه قال إنه لا يوجد مبرر لإبقاء موكله قيد الاعتقال. وقال للصحفيين خارج المحكمة «هذه بوضوح مسألة سياسية.» وقال المدعى العام أفيخاى ماندلبليت إن كاميرا مراقبة تابعة للشرطة رصدت غطاس يوم الأحد وهو يسلم أربعة مظاريف كان يخبئها فى سترته لسجين فلسطينى يقضى عقوبة السجن 15 عاما فى قضية أمنية عندما زار سجن كتسيعوت فى جنوب إسرائيل. وأضاف فى خطاب إلى رئيس الكنيست «على الفور قام حراس السجن بتفتيش السجين. وكشف التفتيش عن المظاريف الأربعة التى احتوت على 12 هاتفا محمولا و16 شريحة هاتف محمول وشاحنين وسماعة واحدة.» وجاء فى الخطاب أن غطاس أنكر فى البداية ثم اعترف بعد عرض الفيديو أمامه وقال إنه لم يكن يعرف أن المظاريف تحتوى على هواتف محمولة.