أعلنت الحكومة الاسبانية أمس أن مسئوليها لن يحضروا مباراة منتخب بلادهم مع فرنسا التي ستقام في اوكرانيا اليوم, في خطوة سبقتها إليها دول أوروبية قاطعت المباريات في أوكرانيا لأسباب سياسية. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الاسبانية إن الحكومة قررت عدم سفر أي مسئول لحضور المباراة, مشيرة إلي أن القرار اتخذ بالتوافق مع فرنسا, التي سبق لها أن أعلنت الشهر الماضي أن مسئوليها سيمتنعون عن حضور المباريات في أوكرانيا. ولعبت اسبانيا حتي الآن كل مبارياتها في بولندا التي تشارك وأوكرانيا في استضافة الكأس, وحضر إحداها الأمير فيليبي وزوجته ليتيسيا ورئيس الوزراء ماريانو راخوي, بينما شارك في المباريات المتبقية وزير الرياضة. ورفضت دول عدة في الاتحاد الأوروبي إرسال مسئولين فيها لحضور مباريات منتخباتهم في أوكرانيا, احتجاجا علي المعاملة التي تلقاها زعيمة المعارضة يوليا تيموتشينكو, التي تنفذ عقوبة بالسجن تقول الدول الأوروبية أن أسبابها سياسية. وأضافت المتحدثة الاسبانية أن سفير بلادها في كييف سيحضر مباراة اليوم, وسيجلس في منطقة مخصصة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم, وليس في مدرجات الملعب المخصصة للمسئولين الرسميين.