محافظ جنوب سيناء ل«الأهرام»:

شرم الشيخ «آمنة»وأدعو سياح العالم لزيارتها

أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء أن المشروعات الأمنية التي يتم تنفيذها في المحافظة بصفة عامة ومدينة شرم الشيخ بصفة خاصة تشمل تغطية جميع المداخل والمخارج والطرق بنحو 160 كاميرا مراقبة حديثة بالإضافة إلي وجود 60 كاميرا أخري من قبل ، وذلك من خلال مركز مراقبة وتحكم تابع لمديرية الأمن بلغت تكلفتها 30 مليون جنيه.
واضاف أنه تم الانتهاء من إنشاء أحدث كمين أمنى بمنطقة »رأس محمد« حيث تم تزويده بكاميرات مراقبة أمنية ووحدات استشعار والكشف عن المفرقعات عن بُعد وتزويده بوحدات اليكترونية للكشف عن هويات القادمين والمغادرين من والي المحافظة ، ووجه فوده الدعوة لجميع سياح العالم لزيارة شرم الشيخ مدينة السلام . وأشار اللواء خالد فوده إلى أنه سيتم قريبا وضع حجر الأساس لمشروع مدينة »شرم الشيخ الجديدة »علي مساحة 29 ألف فدان
وأضاف المحافظ أن المشروعات تأتى في إطار حماية شرم الشيخ بمنظومة أمنية متكاملة، إلى جانب الصدادات الحديثة، وأجهزة الليزر والأشعة تحت الحمراء، وحساسات المتفجرات التي تعمل بالاستعانة بأحدث نظم المراقبة العالمية فضلاً عن تفعيل حملات أمنية يومية وبصفة مستمرة تستهدف توقيف كل من لا يحمل «كارتاً أمنياً» يبين سبب وجوده بالأماكن السياحية كما كان متبعاً من قبل علاوة علي الحملات الأمنية المكثفة لمكافحة ظاهرة التحرش البدني واللفظي .
وقال اللواء خالد فوده إن المحافظة شهدت طفرة تنموية عملاقه خلال الفترة الماضية وهناك مشروعات تنموية تشكل طفرة كبري وسيشعر بها المواطن قريبا وتعد حصاد السنوات الماضية ، وأنه تم وضع الحلول المناسبة للمشاكل التي خلفتها الأنظمة السابقة علي أرض الواقع بسبب اهتمامها بمدينة شرم الشيخ فقط علي حساب باقي المدن، وقد بدأنا النهوض بكافة المدن وأتبعنا سياسة طرق أبواب مكاتب الوزراء وقد حققت نتائج مبهرة حيث تم توصيل المرافق الحيوية التي تخدم المواطنين مباشرة وأهمها قيام القوات المسلحة بالمساهمة بمبلغ تجاوز 128 مليون جنيه في مشروعات خدمية تعود بالنفع علي أبناء المحافظة وعلي سبيل المثال مشروعات محطات تحلية مياه البحر بمدينة أبو رديس وطور سيناء بتكلفة 30 مليون جنيه ، كما تم البدء في إنشاء جامعه الملك سلمان بطور سيناء ورأس سدر تضم 5 كليات وإقامة مراكز تدريب متطورة لتوفير فرص عمل، وفتح 10 منافذ لتوزيع كافة المنتجات الغذائية للقوات المسلحة بمختلف مدن المحافظة للبيع بأسعار التكلفة ،بالإضافة إلي منافذ وزارة الداخلية «أمان» وإعطاء إشارة البدء لإطلاق مياه النيل إلي مدينة سانت كاترين برغم المصاعب التي واجهت هذا المشروع لحل أكبر مشكلة بعد معاناة سنوات طويلة ، ومشروعات إنشاء 14 ألف وحدة سكنية بمساحات مختلفة وسيتم الانتهاء منها في غضون 3 سنوات باستثمارات بلغت ملياراً و150 مليون جنيه لحل مشكلات الإسكان بالمحافظة، وحفر 10 آبار مياه وتطوير بعض الوحدات الصحية بالقرى والتجمعات البدوية كل ذلك يأتي من منطلق اهتمام القوات المسلحة بأبناء سيناء وعدم إهمال التجمعات البدوية البعيدة حيث يتم تنفيذ خطة شاملة لرفع كفاءة الوديان وتحويل القري البدوية إلى مجتمعات منتجة.
وأوضح فوده أن جنوب سيناء تضم العديد من الكنوز التعدينية والصناعية والسياحية والزراعية التي لم تستثمر.
وتسعي المحافظة لاستغلالها خلال الفترة القادمة ،وأهم هذه المشروعات مطار «رأس سدر» الذي يخدم منطقة خليج السويس ويعيد الحياة لاستثمارات تقدر ب 14 مليار دولار، وكذلك المنطقة الصناعية بأبو زنيمة التي تتبع هيئة التنمية الصناعية، وتفتقر إلي المرافق والخدمات ، كما وافقت القوات المسلحة علي تخصيص 2969 فدانا لإنشاء المنطقة الصناعية واستغلال الموارد والثروات التعدينية بإقامة الصناعات التعدينية العملاقة باعتبارها مشروعات قومية خاصة أن المحافظة تحظي بأكثر من 170 نوعا من الخامات التعدينية جميعها يتم تصديرها مواد خام من خلال وزارة الاستثمار لكننا في انتظار توصيل المرافق لها حيث خصصت وزارة التخطيط 50 مليون جنيه بصفة مبدئية لتوصيل المرافق بما يضمن مساهمة المنطقة الصناعية في خلق فرص استثمارية جديدة وجذب تكتلات سكانية وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
وقال المحافظ ان لدينا 167 ألف فدان صالحة للزراعة وقد وافقت وزارة الزراعة علي استصلاح 100 فدان بمنطقة »سهل القاع« بطور سيناء لإقامة مزرعة زيتون نموذجية كمرحلة أولي وإنشاء معصرة زيتون وتم توزيع 500 صوبة زراعية و150 ألف شتلة علي مزارعي المحافظة وتقوم القوات المسلحة بحفر 10 آبار بمدن أبو رديس ورأس سدر وطور سيناء بحيث يروي كل بئر 100 فدان ، بالإضافة إلي إنشاء 20 صوبة زراعية أخري بمدن سانت كاترين وطور سيناء وأبو رديس ورأس سدر لإدخال تكنولوجيا زراعية حديثة في الزراعة لتحقيق اكتفاء ذاتي من المنتجات الزراعية للوديان والتجمعات البدوية، وبيع المنتجات الزراعية للفنادق والقري السياحية بشرم الشيخ بدلا من شراء تلك المنتجات من القاهرة وتحويل التجمعات البدوية الي تجمعات زراعيه منتجه منها 16 تجمعا بدويا منتشرة بمختلف مدن المحافظة.