فى قاعة بلدية أوسلو، وفى حضور ملك النرويج وقرينته وأعضاء الحكومة النرويجية،أقيم حفل توزيع المجموعة الأولى من جوائز نوبل السنوية على الفائزين، الذين تقدمهم الرئيس الكولومبى خوان مانويل دوس سانتوس، الفائز بنوبل للسلام، تقديرا لتوصله لاتفاق سلام فى بلاده مع متمردى «فارك». وجائزة نوبل للسلام الأكثر شهرة بين باقى الجوائز السنوية عبارة عن ميدالية ذهبية وشهادة وشيك بقيمة ثمانية ملايين كورون سويدى أى نحو 824 ألف يورو وقد وعد سانتوس بتوزيع المكافأة المالية على ضحايا الحرب. أما الجزء الثانى من الحفل، فأقيم فى ستوكهولم، وتم خلاله توزيع جوائز نوبل فى العلوم والاقتصاد والآداب، ولكن فى غياب الفائز بالجائزة الأخيرة بوب ديلان بسبب «ارتباطات أخري». وقد أثار هذا الغياب استياء فى السويد، حيث اعتبر ضربة لمؤسسة نوبل بأكملها.