الأهلى يغرد على قمة الدورى بلا منافس

فاز على سموحة بهدف لسعد سمير فى مباراة مثيرة تألق فيها البدرى وطولان وطاقم التحكيم

اقتنص الأهلى أغلى ثلاث نقاط بعد فوزه الثمين على سموحة بهدف دون مقابل فى مباراة قوية وعصيبة من الفريقين نجح سعد سمير فى فك شفرة الموج الأزرق بعد أن فشل المهاجمون فى حل اللغز و استطاع إن يحرز هدف المباراة الوحيد قبل نهايتها بدقيقة وسط فرحة عامرة من لاعبى الأهلى.
بهذا الفوز يتربع الأهلى على القمة بدون منافس بعد ان رفع رصيده إلى 38 نقطة بينما توقف رصيد سموحة عند 26 نقطة
جاءت المباراة قوية ومثيرة من الجانبين تقاسم خلالها الفريقان الشوط الأول وسيطر الأهلى على الثانى ويحسب للاعبى سموحة الروح والإصرار طوال فترات المباراة التى كانت الأقرب للتعادل لولا هدف سعد سمير .
قدم البدرى و طولان وجبة كروية دسمة ولكن حسمت الخبرة وروح البطولة نتيجة المباراة لصالح المارد الأحمر.
أدار المباراة باقتدار الحكم الدولى محمد الحنفى وساعداه تحسين أبو السادات واحمد حسام ولم يخرج الكارت الأصفر الا مرتين للاعب مانو فكان نصيبه الطرد فى الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
بدأ الأهلى المباراة بروح معنوية عالية بعد تعثر منافسة التقليدي الزمالك فى أسوان وسقوطه فى فخ التعادل أمام أهل الجنوب ولعب بنفس تشكيل لقاء المقاصة شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه هانى وحجازى وسعد ومعلول وأمامهم عاشور وفتحى وفى الهجوم الثلاثى عبد الله السعيد وسليمان واجاى ومروان محسن رأس حربة .
ولعب سموحة بتشكيل أبو جبل فى حراسة المرمى وأمامه رجب بكار والسيد فريد ومانوباترك وأيمن اشرف وإمامهم الرباعى مانجا وحمص والمنوفى ودياوارا والهجوم رءوف وباولو .
الفوز شعار رفعه الفريقان من البداية ولكن من يستطيع تحقيقه داخل المستطيل الأخضر هذا هو المهم فى ظل الإمكانات العالية بالفريقين.
جاء الشوط الأول قويا ومثيرا من الفريقين التزم فيه اللاعبون بتعليمات المدربين وكانت السيطرة للأهلى فى بدايته وانتهت بإعصار ازرق كاد يطيح بالدفاع الأحمر لولا تعاطف القائم مع مرمى شريف إكرامى
كان وليد سليمان خارج نطاق الخدمة فى الوقت الذى تفوق فيه دياوارا على محمد هانى لفارق القوة الجسمانية وكان اخطر لاعبى سموحة على مرمى الأهلى ومازال مروان محسن بعيدا عن مستواه.
بدأ عبد الله السعيد مسلسل الإثارة عندما انطلق من اليمين وراوغ كل من قابلة مرة واثنين ورفع كرة مقشرة أهدرها اجاى وسط سيطرة اهلاوية يقابلها تحفظ من سموحة
ظهر الأهلى أكثر تماسكا وانسجاما وإصرارا بقيادة المايسترو السعيد ،فى الوقت الذى غلب على أداء سموحة غلق المساحات أمام الأهلى والتحول السريع من الدفاع للهجوم ولكن لم تأت بنتائج ايجابية على مرمى الأهلى خلال الشوط الأول إلا بعد 30 دقيقة من هجمة منظمة لدياوارا ارتدت من القائم الأيمن لمرمى الأهلى فى إنذار مبكر من سموحة للمارد الأحمر مما اثر على تماسك دفاع الأهلى ليهدر دياوارا فرصة ثانية بعد أن تعثر هانى دون أسباب ليجد مهاجم سموحة الكرة أمام المرمى ولكن أطاح بها فوق العارضة ليبدأ إعصار الموج الأزرق على القلعة الحمراء وسط الإعصار الأزرق كاد مروان محسن يسجل للمارد الأحمر ولكن أبو جبل أنقذها على مرتين.
احتفظ البدرى وطولان بأوراقهما ولعبا بنفس التشكيل دون تغيير فى بداية الشوط الثانى وكان التغيير الأول للأهلى بعد خمس دقائق لعب مؤمن زكريا بدلا من اجاى وتبدأ حالة من السيطرة الحمراء أهدر خلالها السعيد انفرادا واكتفى بالتسديد فى الشبكة من الخارج ليهدر أول فرصة للأهلى فى الشوط الثانى وهجمة أخرى أهدرها معلول بغرابة وسط حالة من الانكماش الدفاعى
حاول طولان إيقاف انتفاضة الأهلى التى أحدثها مؤمن زكريا فلعب حسام حسن بدلا من دياوارا وبالفعل كاد باولو أن يسجل من هجمة مرتدة ولكن صلابة دفاع الأهلى أضاعت الفرصة
التغيير الثانى للأهلى نزول كريم ندفيد بدلا من وليد سليمان ولكن الهجمات المرتدة لسموحة كانت فى منتهى الخطورة وأصبحت المباراة على كف عفريت ،هدف ضائع هنا وهدف ضائع هناك كان أغربها فرصة مروان محسن التى أهدرها وسط دهشة الجميع.
يخرج حجازى للإصابة ويلعب نجيب بدلا منه ويستمر الحصار الأهلاوى لسموحة فى محاولة لفك شفرة الموج الأزرق ويدفع طولان بمحمود السيد ثم إسلام محارب بدلا من رءوف فى الدقائق الأخيرة بعد ان أصبحت الكرة فى اتجاه واحد نحو مرمى أبو جبل وفى الوقت الذى اعتقد الجميع بخروج المباراة بدون اهداف جاء الفرج على يد سعد سمير من كرة ارتدت من ابو جبل قابلها سعد مباشرة فى المرمى ليحصل الأهلى على اغلى ثلاث نقاط.