فى كشف جديد بقرية نائية مطلة على البحر الأحمر، عثر باحثون من الأكاديمية البولندية للعلوم على مقبرة جماعية لحيوانات تعود لأكثر من ألفى سنة، تضم قططا وكلابا وقرودا محنطة ومدفونة بطريقة توحى بمدى تقديرها وأهميتها لدى أصحابها. وأشار الباحثون، فى تقرير نشرته صحيفة «يو إس إيه توداى» الأمريكية، إلى أن الحيوانات المدفونة ترتدى أساور حديدية مرصعة بالأحجار ،كما أنها مدفونة أسفل سجاد صغير أو فى أوان فخارية.. ويتكهن فريق البحث الذى تقوده مارتا أوسيبنسكا بأن الحيوانات ربما تخص الرومانيين، فهى تعود للقرنين الأول والثانى بعد الميلاد حيث كانت مدينة «بيرينيكى» الساحلية مركزا تجاريا للكثير من أنشطة الرومان .كما أن أحد الحيوانات التى تم العثور عليها فى المقابر يبدو وافدا من اليونان أو روما. وليست تلك المرة الأولى التى يتم فيها العثور على حيوانات محنطة ومدفونة فى مصر القديمة لكنها كانت عادة تدفن بالقرب من أصحابها.أما هذه المرة، فإن أقرب جثث مدفونة بالقرب من المقبرة تعود لفترة لا تقل عن 3 قرون تلى التوقيت الذى دفنت فيه الحيوانات.