الشاعر ألقى قصيدته الثورية لم يصفق أحد ألقي قصيدة غزلية لم يصفق أحد صوفية لم يصفق هزلية... ليعثر علي الخطأ فطن عاود الإلقاء بدون كوفية لم يصفق أحد بدون لم يصفق بدون لم.. الشاعر بعد لم يقتله الوجوم لم يقتله السكون فحاول إلقاء قصائده متقرفصاً لم يصفق أحد راقصاً لم يصفق نائماً لم.. وقف تأفف الشاعر قهقه بعدما قرأ لافتة جانبية مرحباً بكم في وطنكم «بكمانستان» العربية الشاعر لملم أوراقه وعلي الجمع ألقى التحية.