أخر كلام .. لقد أعلن كل من حسن الرداد وإيمي سمير غانم عن خبر زواجهما وتجري الآن الاستعدادات للفرح الذي سيتم خلال الأيام القليلة القادمة . وكان من الطبيعي لهذا الخبر الذي يعد مفاجأة بكل المقاييس أن يحدث ضجة وقنبلة من العيار الثقيل لا لشيء إلا لأنه قد أسدل الستار نهائيا علي معركة طويلة من الشد والجذب والتأكيد والنفي حول حقيقة علاقة الحب التي جمعت بين أحدث ثنائي في الوسط الفني . ويبدو أن كيوبيد الحب قد أصابت سهامه النجمين الشابين منذ أول تعاون بينهما في فيلم " زنقة الستات " وكان لنجاحه الكبير والغير متوقع دوره في عمل تقارب كبير بينهما خاصة بعد أن أصبحا ضيوفا دائمين علي كل البرامج والقنوات التليفزيونية والندوات الفنية وغيره من اللقاءات المتعددة التي تكررت بينهما لفترة طويلة وسرعان بعدها ما بدأت الدائرة تتسع أكثر وأكثر وتأخذ منحني أخر مختلف ومتصاعد عن ذي قبل , إذ أصبح كل منهما ملاصقا للأخر ولم يعد يظهرا في أي مناسبة سواء الخاصة بعملهما أو حتى الشخصية منها إلا وهما معا سويا. وإمعانا في عدم السيطرة علي إظهار مشاعرهما للعلن راح كل منهما ينشر الصور التي تجمع بينهما علي صفحاته الخاصة في انستجرام أو الفيس بوك أو غيرها من شبكات التواصل الأخرى ! ثم جاءت مشاركتهما الفنية الأخيرة في فيلم " البس عشان خارجين " الذي عرض في موسم عيد الأضحى السابق وحقق هو الأخر نجاحا جماهيريا وإيرادات كبري , كما كان هناك أيضا مسلسل "حق ميت " الذي شاركا فيه بالبطولة في رمضان قبل الماضي . فعمل كل ذلك علي ترسيخ فكرة وجود علاقة حب قوية بين الطرفين وزادت التكهنات بأن الزواج أصبح أمر وشيك الحدوث للفنانين الشابين والغريب أنه رغم كل التصرفات السابقة التى تؤكد جميعها علي وجود علاقة ما غير العمل تربط بينهما , نجدهم وعلي الجانب الأخر ينفيان في احاديثهم هذا الأمر نفيا باتا ! وليس أدل علي ذلك ما قامت به " إيمي " نفسها بعمل " تدوينة " قبل أيام قليلة من إعلان زواجها الحالي لتحسم وبشكل قاطع بعدم صحة ما يتردد بأنها علي علاقة حب " بالرداد " وإنما وعلي حسب زعمها هي مجرد شائعات أطلقها البعض عليهما نظرا للتعاون الفني المتكرر بينهما وأكدت أيضا أن الصداقة والأخوة هما فقط ما يجمعهما لا أكثر ولا أقل ! ومع كامل احترامي للنجمين فقد أثبتت الأيام بأنه فعلا " لا يوجد دخان من غير نار " وبالتالي لم يكن من الداعي نفي أو تكذيب الشائعات المحيطة بكم حتى لا يأتي خبر زواجكما فيكشف هو عن كذب إدعاءاتكما ! علي أية حال ليس المهم ما سبق وإنما الذي يهم الجميع في تلك اللحظات أن القصة قد انتهت بالنهاية السعيدة وبناء عليه لا يسعنا إلا المباركة علي هذا الزواج وكل أمنياتنا بالتوفيق للعروسين . لكن يبقي أمر أخير وهو ما كنا نتمناه من العرسان الجدد أو من سيلحق بهما , وهو ضرورة عدم الاستخفاف بعقول الناس وبما يشاهدوه بأعينهم , بمعني أن الأقوال لابد أن تتطابق مع الأفعال والتصرفات فليس من المعقول وكما يقول المثل " أسمع كلامك أصدقك وأشوف أمورك أستعجب " !!! [email protected] لمزيد من مقالات علا السعدنى;