بدأت مبكرا حسابات تأهل المنتخب لنهائيات لكأس العالم بعد نتائج الجولة الأولى من التصفيات، وذلك بعد فوز مصر على الكونغو والتعادل المفاجىء لغانا على أرضه مع اوغندا والذى بعده تغيرت حسابات التأهل. بعد ان كان يظن الكثيرون أنه متوقف على نتائج مواجهتى مصر وغانا لحسم المتأهل منهما عن المجموعة الخامسة ولكن الآن أصبحت كلمة السر فى تأهل المنتخب ليست غانا وإنما منتخب أوغندا والذى سيعطى منتخبنا الأفضلية لو كرر تعادله مع غانا على أرضه فى مباراة العودة مع فوز منتخبنا على أوغندا ذهابا وإيابا وقبلها الفوز على غانا بالقاهرة الشهر المقبل وبذلك ستكون نتيجة الجولة الأخيرة أمام غانا غير مؤثرة هذا من الناحية النظرية بشرط عدم تغير مستوى اداء منتخبات المجموعة عن الجولة الاولى ولكن يجب ألا ننخدع بفوزنا على الكونغو ونطمئن اننا الأفضل على مستوى المجموعة والذى أكده كوبر بأنه سيكون فاشلا لو صدق نفسه بأنه أصبح مسيطرا على الأمور ويستطيع خوض مباراته المقبلة بنفس الطريقة وخاصة التشكيل الذى حالفه فيه التوفيق وظهر ذلك بوضوح فى ضعف طرفى الملعب مع افتقار القائد فى وسط الملعب الذى يستطيع تهدئة وتسريع إيقاع اللعب على حساب الضرورة فبالرغم من دقة تمريرات عبد الله السعيد فانه يفتقد هذا الدور وكذلك محمد الننى الحاضر الغائب مع افتقاد باسم مرسى لدوره المؤثر بخروجه المتكرر خارج الصندوق وبالرغم من إحراز محمد صلاح هدفا وصناعة الآخر فانه أضاع أهدافا كثيرة ربما لاتتاح له فى مباراة أخرى نحتاج فيها لنصف فرصة ناهيك عن العشوائية فى الاداء باستثناء خبرة عصام الحضرى فى تهدئة اللاعبين نفسيا بعد هدف الكونغو فى ظل الضغط الجماهيرى. اللاعبون طالبوا بصرف ألف دولار لكل لاعب بحجة أنه تحفيز قبل مباراة غانا فى الوقت الذى قرر فيه الاتحاد عدم صرف مكافأة الفوز على الكونغو وقدرها 20 ألف جنيه إلا بعد تخطى غانا. لمزيد من مقالات أشرف إبراهيم;