اعترف رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين، بوجود مشكلات داخلية وقصور فى الديمقراطية الوليدة فى بلاده، متعهدا بالتحقيق فى استخدام العنف ضد المتظاهرين، وذلك بعد ساعات من محاولات أديس أبابا إلقاء المسئولية على أطراف غير رسمية فى مصر، وهو ما نفته وزارة الخارجية المصرية، التى أكدت موقفها من عدم التدخل فى الشئون الداخلية لإثيوبيا. جاءت اعترافات ديسالين بعد تعنيف وانتقادات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل له، بسبب قمع المعارضة، حيث رفضت إلقاء كلمة أمام البرلمان الإثيوبى بسبب غياب المعارضين. كان الرئيس الإثيوبى ملاتو تشومي، قد أكد خلال جلسة أمام البرلمان، أنه سيتم تعديل قانون الانتخابات للسماح بالمزيد من الأحزاب السياسية وعرض آراء المعارضة.