الجمعية العمومية لعام 2016 تحتفى بقفزات فى جميع المؤشرات المالية للشركة

مصر للتأمين ..وخطوات مدروسة وغير مسبوقة نحو العالمية معدلات الآداء تضعها فى مصاف كبرى الشركات الدولية.. ونسب الربحية والنمو تؤكد تميزها

انعقدت الجمعية العامة لشركة مصر للتأمين بتاريخ 27 سبتمبر من عام 2016 تحت رعاية الدكتور اشرف الشرقاوى وزير قطاع الاعمال العام وبرئاسة الدكتور محمد يوسف رئيس مجلس ادارة شركة مصر القابضة للتأمين وبحضور الدكتور عادل أحمد موسى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للتأمين وأعضاء مجلس الإدارة
حيث تم اعتماد ميزانية الشركة عن العام المالي 2015/2016 والتي كشفت عن قفزات غير مسبوقة بجميع المؤشرات المالية للشركة لتؤكد وترسخ المكانة التي وصلت لها مصر للتأمين في صناعة التأمين عالميا حيث لم تتحقق هذه النتائج لكبري شركات التأمين بالعالم، وهذا النجاح يعكس جهود الإدارة والعاملين بالشركة كما يعكس قدرات الشركة المالية المتميزة التي أتاحت لها التفاعل بإيجابية في مواجهة تحديات هائلة يواجهها الاقتصاد المصري واقليم الشرق الاوسط ومع ذلك جاءت نتائج مصر للتأمين في 30 يونيو 2016 لتبرز نجاحا غير مسبوق لإدارة الشركة وتميز ادائها الفنى .
وزير قطاع الأعمال: مصر للتأمين شركة عملاقة تدعم بقوة مسيرة الاقتصاد الوطنى
رئيس القابضة للتأمين: عظمة مصر للتأمين تكمن فى مواردها البشرية فهى قاطرة الريادة والتميز
رئيس مصر للتأمين: العمل من أجل مصر ليس مجرد شعار نرفعه بل أسلوب عمل نلتزم به
كشفت تصريحات الدكتور اشرف الشرقاوي وزير قطاع الاعمال العام عن مدي مكانة مصر للتأمين لدي الدولة حيث اكد ان مصر للتامين هي شركة عملاقة علي جميع المستويات سواء من حيث حجم حصتها السوقية بمجال التأمين مصريا وعربيا وافريقيا او من حيث ما تحققه من نتائج مالية غير مسبوقة، مشيدا بخطط ترسيخ مكانة الشركة اقليميا وعالميا وما تسعي له من توسع في اعمالها وهو ما يدعم بقوة الاقتصاد الوطني.
وقال ان الاقتصاد المصري يحتاج اكثر من أي وقت مضي لابراز النماذج المضيئة مثل مصر للتأ مين حتي يسير الجميع علي هديها في تطبيق نظم الادارة الحديثة والمحترفة والسعي لتحقيق طفرات في الاداء ليس بالسوق المصرية فقط وانما في الاسواق العربية والافريقية والاسيوية ايضا وفي كل مكان تتواجد به فرص لنمو اعمالنا.
وأكد الدكتور محمد يوسف رئيس مصر القابضة للتأمين ان عظمة مصر للتأمين تكمن فى مواردها البشرية التى جعلتها واحدة من أهم خمس شركات تأمين فى الشرق الاوسط وشمال أفريفيا ، كما تعد العمالة الفنية المتخصصة الموجودة فى جميع الاقسام الفنية هى بمثابة قاطرة الريادة والتميز فى صناعة التأمين وساعدت الشركة في تأكيد مكانتها الرائدة فى هذه الصناعة لتصبح صاحبة مدرسة فنية متخصصة تمد السوق بالكوادر الفنية على مدى تاريخها القديم والحديث.
وقال انه لم يحدث على مر تاريخ مصر للتأمين ان تأثرت بأى ظروف على الرغم من كل الازمات الاقتصادية العالمية التى شهدها العالم حيث كان سلاحها القوى فى التعامل مع جميع الازمات قوة الموارد البشرية المدربة على أعلى مستوى من الكفاءة فنجحت الشركة ومازالت تقود صناعة التأمين انطلاقاً من المقومات البشرية والفنية المدربة ومازالت مسيرة الريادة مستمرة بفضل جهودهم.
واكد الدكتور عادل أحمد موسي رئيس مصر للتأمين أن العمل لاجل مصر لم يكن أبدا مجرد شعار رفعته مصر للتأمين بل أسلوب عمل سعت اليه والتزمت به على مر تاريخها باعتبارها أحد أهم وانجح مشروعات رائد الاقتصاد الوطنى محمد طلعت حرب فهي تؤمن بقيمة العلم وقدر العمل والاجتهاد فى صناعة الكيانات القادرة على التطور والانجاز، وقال لقد واجهت مصر للتأمين تحديات جمة ولكنها استطاعت التغلب عليها بفضل ايمانها باهمية العمل الجماعى وضرورة توافر رؤية واضحة لا تستهدف فقط ترسيخ ريادتنا على المستويات المحلية والاقليمية بل المنافسة على مستوى صناعة التأمين العالمية لاننا بالفعل اصبحنا احد أكبر الكيانات الاقتصادية بالعالم والتي تمثل علامة فارقة فى قطاع التامين على المستوي المحلي والأقليمى وتقترب من مصاف العالمية.
واضاف انه عندما يتعلق الامر بكيان وطنى كمصر للتأمين فلابد للتاريخ أن يتوقف امام إمكانياتنا وقدراتنا علي أن نحمل مسئولية اسم مصر وطموحات شعبها العظيم وأن نواصل تحقيق انجازات مبهرة يشهد لها العالم.. وفي السطور المقبلة نعرض لورقة العمل التي عرضها الدكتور عادل احمد موسي خلال اجتماعات الجمعية العمومية وكشف خلالها عن رؤيته لمستقبل مصر للتأمين واولويات المرحلة المقبلة.
مصر للتأمين ... استراتيجية ناجحة وعالمية فى الأداء والتنفيذ
عندما أعلنت مصر للتأمين عن استراتيجيتها الطموحة واستهدافها لان تكون كيانا تأمينيا يتخطى حدود المحلية والاقليمية ويؤمن بمعايير المنافسة العالمية راى البعض أنه طموح لا يتخطى حجم الكلمات التى صيغت من أجله ألا ان النتائج اثبتت أن الكلمات تخطت مرحلة التنظير وبدأت تؤتى ثمار التطوير المستهدف من خلال مجموعة من المؤشرات التى تؤكد على ذلك :
النتائج الفنية للشركة
استطاعت مصر للتأمين ان تطور من جملة الاقساط التأمينية فى 30 يونيو 2016 الى نحو 5.2 مليار جنيه بفضل حصولها على التصنيف العالمى الذى ساهم فى تطوير نتائج الشركة بمعدل نمو 7% خاصة اقساط اعادة التأمين الوارد بالشركة والتى ارتفعت بنحو 16% عن العام الماضى حيث تعد مصر للتأمين شركة التأمين الوحيدة فى مصر التى يمكن أن تعمل فى مجال التامين وإعادة التأمين كما ساهمت رغبة الشركة فى زيادة معدلات الاحتفاظ لديها فى ضوء تطور امكانياتها المالية والفنية وسياسات اعادة التامين المتميزة والتى أدت الى ارتفاع معدلات الاحتفاظ فيها الى نحو 62% من جملة الاقساط لديها وبالتالى نمو صافى الاقساط بنحو 14% عن العام الماضى وهذا له أثره الكبير فى جلب مزيد من العملة الصعبة الى داخل البلاد ومن جهة اخري الحد من تسرب الأقساط الصادرة الى خارج البلاد . كما قامت الشركة بسداد اجمالى تعويضات بقيمة نحو 3.1 مليار جنيه خلال العام الحالى ساهمت بشكل كبير فى دعم عملائها وسرعة استعادتهم لمراكزهم المالية ودورهم فى خدمة الاقتصاد الوطنى ورغم هذه الارقام للتعويضات فان الاستراتيجية المتميزة للشركة ساهمت فى الوصول بمعدلات الخسارة الفنية فيها الى نحو 44% فقط ومعدلات الخسارة الكلية شاملة المصروفات الى نحو 85% فقط مما ساهم فى تحقيق ربح فني من العمليات التامينية فقط وبدون العائد الاستثمارى بلغ نحو 48 مليون جنيه مقابل خسائر بقيمة 40 مليون جنيه العام الماضى اى بزيادة فى ارباح الاكتتاب التأمينيى بمقدار 88 مليون جنيه وهذا النجاح ساهم فى تطوير مؤشرات الربحية فى الشركة بشكل متميز يتجاوز المؤشرات العالمية فى هذا المجال . كما استطاعت الشركة تطوير حقوق حملة الوثائق فيها لترتفع الى نحو 9.4 مليار جنيه مقابل 8.9 مليار جنيه بنسبة نمو 4.7% عن العام الماضى.
نتائج الربحية والاستثمار
استطاعت مصرللتأمين من خلال مساهماتها فى العديد من الانشطة والقطاعات الاقتصادية أن تشارك فى دعم الاقتصاد الوطنى من خلال جملة استثمارات بلغت قيمتها نحو 14.8 مليار جنيه مقابل 14.1 مليار جنيه العام الماضى محققة عائدا على الاستثمار بلغ نحو 1.1 مليار جنيه فى 30 يونيو 2016 كما زادت أرباح النشاط التأمينى الى نحو 934 مليون جنيه مقابل نحو 839 مليون جنيه عام 2014/2015 مما ساهم فى نمو صافى ارباح الشركة من 881 مليون جنيه الى نحو 1.1 مليار جنيه عام 2015/2016 وهو الامر الذى انعكس فى زيادة حقوق المساهمين من 4.4 مليار جنيه الى نحو 4.5 مليار جنيه وزيادة مخصص التقلبات العكسية الداعم لحقوق المساهمين من 2.1 مليار جنيه الى نحو 2.5 مليار جنيه وكل تلك الارقام ساهمت فى دعم خزينة الدولة بنحو 1.132 مليار جنيه هذا العام.
«مصر للتأمين» .. وشراكة عمل مع الخبرات الدولية
ليس خافيا على أحد أن الهدف الاستراتيجى الاسمى لشركة مصر للتأمين لم يكن فقط مجرد تطوير امكانيات ونتائج الاعمال ولكن احداث تغيير جذرى وحقيقى فى جميع الانشطة الرئيسية للشركة من خلال التعامل مع العديد من المؤسسات الكبرى حيث سعت مصر للتامين الى تأكيد هذه الشراكة التي من ابرزها:
التعاون مع مؤسسة PWC London التي تؤكد للعام الثالث علي التوالي كفاءة وكفاية الاحتياطيات الفنية للشركة فى شهادة عالمية لم تحققها غير مصر للتأمين من بين جميع شركات التأمين العاملة فى مصر، حيث بلغت الاحتياطيات الفنية بالشركة 9٫4 مليار جنيه: وتمثلت الشراكات مع الخبرات الدولية فى..
الشراكة مع «أرنست أند يانج» E&Y فى تطوير البنية المعلوماتية.
وشراكة مع ميونخ رى Munich Re «أرنست أند يانج» E&Y فى مشروع ادارة المخاطر ERM
شراكة مع شركة SGS فى الجودة الشاملة.
إدارة مخاطر المؤسسات ERM وثقافة التغيير
تعد مصر للتأمين من أوائل شركات التأمين فى المنطقة التى سعت الى تطبيق ادارة المخاطر ERM باعمالها ايمانا بالدور الذى يمكن أن تلعبه ادارة المخاطر فى تطوير أعمال الشركة وتمهيد الطريق لدعم قدرات مصر للتأمين على المنافسة العالمية عبر احداث تغيير جذرى فى الثقافة العامة لجميع العاملين فى الشركة من اجل تطوير ادائهم وزيادة وعيهم بالمخاطر والتحديات التى تواجه الشركة .
ولقد بدأت مصر للتأمين فى المرحلة الاولى بتمهيد البيئة واطار العمل المناسب لاحتضان عملية ادارة المخاطر من خلال تحديد المهام والمسئوليات لمنظومة العمل المختصة بتلك العملية سواء بانشاء ادارة فنية للمخاطر وتدريب جميع العاملين بها على أحدث التطبيقات الخاصة بادارة المخاطر فى الخارج أو من خلال لجنة فنية مختصة تتألف من خبرات اكاديمية وفنية متميزة أتاحت نوعا من التطور فى الامكانيات والقدرات الفنية القادرة على استيعاب العمل مع المؤسسات العالمية العملاقة كمؤسسة Munich Re والتى تعد أكبر مؤسسة لاعادة التأمين فى العالم بالتعاون مع مؤسسة «أرنست يانج» E&Y العالمية فى دبى لتوفير الخبرة العملية المتطورة لتطبيق ادارة المخاطر بشكل فعلى داخل منظومة العمل بالشركة وتأسيسا على ذلك نجحت الشركة فى تطوير الاطار العام لتطبيق ادارة المخاطر بشركة مصر للتأمين وفقا لجميع النظم العالمية المتعارف عليها الي جانب البدء في تطبيق أول نموذج خاص بشركة مصر للتأمين لقياس كفاءة راس المال فى المنطقة ككل .
كما تسعى الشركة الى تطوير النظم الآلية والفنية التي تمكنها من تطبيق عملية ادارة المخاطر على جميع وحدات العمل بالشركة بما يطور من إدارة مراجعة المخاطر وقدرتها على المشاركة فى صناعة القرار داخل مصر للتأمين .
التصنيف الائتمانى ... الانطلاق نحو العالمية
يمثل التصنيف الائتمانى أحد اهم مرتكزات الخطة الاستراتيجية لمصر للتأمين حيث منحت مؤسسة AM Best العالمية مصر للتأمين تصنيفا ائتمانيا bbb وتصنيف ++B لقوة المركز المالى للشركة مع رؤية مستقبلية مستقرة للتصنيفين وقد أكد تقرير المؤسسة العالمية على عدة نقاط مهمة هي: تميز محفظة الاعمال بمصر للتأمين وقوة القاعدة الرأسمالية بها وسجلها المتميز على مستوى الاداء التشغيلى خاصة من خلال قدرتها على التعامل مع التحديات الخاصة بالاطار العام للدولة وما تواجهه من تحديات اقتصادية ومالية, القوة المالية للشركة وتميز محفظتها التأمينية من حيث كونها الشركة الكبرى على مستوى السوق المصرية والاقليمية معا ، وهو الامر الذى دعمه مدى المرونة التى تحكم العلاقة بين الشركة والشركة القابضة للتامين والدولة كمالك نهائى للشركة, تميز الاداء الفنى والاستثمارى لمصر للتأمين فى ضوء ما حققته الشركة خلال الاعوام الخمسة الماضية من أرباح على المستوى التشغيلى، وهو الاداء الذى تم دعمه فى السنتين الاخيرتين بتحقيق ربح على مستوى الاداء الفنى التأمينى مع تحسن نتائج السيارات الاجبارى واستهداف الشركة لتحسين عمليات الاكتتاب فيها لتحسين الربح الاكتتابى بعيدا عن الارباح التى تحققها العملية الاستثمارية بالشركة . وقد أتاح ذلك التقرير دعم افاق العمل لمصر للتأمين على نطاق السوق العالمية وتطوير محفظة الاخطار الخاصة الكبرى خاصة فى مجال تأمينات البترول والطاقة والتأمينات الهندسية وتأمين الطيران ومحفظة اعادة التأمين الوارد التى تسعى الشركة لان تتخطى نسبتها 20% من حجم الاقساط بالشركة خلال الاعوام القليلة المقبلة كما ساهم علي تحقيق هذا التعاون مع كبريات شركات اعادة التأمين اسم مصر للتأمين عالميا وتميز قدراتها الفنية والمالية. التوسع الجغرافى ... وتنويع المحافظ التأمينية
تسعى مصر للتأمين الى تطبيق خطة استراتيجية فعالة تراعى دعم علاقات التعاون العربي والاقليمى في مجال التأمين وإعادة التأمين وذلك من خلال التوسع الاقليمى في العديد من الأسواق العربية والافريقية الواعدة مما يجعل مصر للتأمين شريكا حقيقيا لهذه الأسواق ويدعم مركز الشركة المرموق على المستويين المحلى والاقليمى وذلك فى طار رغبتها الجادة لتنويع المحافظ التأمينية لديها على المستوى الجغرافى وبالتالى مزيد من التحسن والتنويع فى نوعية المخاطر الموجودة داخل محفظة مصر للتأمين وذلك من خلال:
السعى لتنمية العلاقات المصرية مع جميع الدول العربية والافريقية والاسيوية من خلال المساهمة في العديد من المشروعات الاقتصادية المشتركة التي تهدف إلى تنمية الاقتصاديات العربية.
استغلال امكانيات الشركة الفنية والمالية الضخمة فى تدعيم صناعة التأمين وإعادة التامين على المستوى العربي والافريقى وهو الأمر الذي يجعل من توسعها الاقليمى حاجة ملحة لاستغلال تلك الإمكانيات.
وتمتلك مصر للتامين بالفعل بعض الفروع الخارجية فى الكويت وقطر بخلاف مكتب تمثيل تم افتتاحه بمركز دبي المالي العالمي (DIFC) وتسعى مصر للتامين لفتح فروع ومكاتب لها في السودان والجزائر وكينيا وأثيوبيا بالإضافة إلى عزمها افتتاح فروع في جميع دول الخليج العربى.
تطوير البنية المعلوماتية مع E&Y لتغيير بيئة العمل
ان الهدف الاساسى من تطوير البنية المعلوماتية فى شركة مصر للتأمين قد تخطى حدود مجرد تطبيق نظم آلية جديدة الى السعي لتغيير كامل فى بيئة وأساليب العمل فى الشركة من خلال ميكنة كاملة لجميع العمليات الرئيسية مع توافق كامل لتلك العمليات مع ما هو متعارف عليه عالميا وبالتالى فان مصر للتأمين تسعى من خلال تطوير النظم الآلية لديها الى تطوير كل وسائل وأساليب العمل داخل الشركة بما يتوافق مع أحدث الاساليب الادارية المتعارف عليها عالميا ليتجاوز المشروع الذى يتم بالتعاون مع مؤسسة E&Y العالمية المفاهيم الضيقة لتطوير أى نظام الى تطوير البيئة المعلوماتية بصورة اكثر اتساعا ورحابة تستهدف تغيير بيئة العمل ككل وتطويرها وفقا لاحدث النظم العالمية فى مشروع شامل يتجاوز مداه الزمنى العامين تقريبا ايمانا منها بأهمية ذلك لحاضر ومستقبل الشركة .
«مصر للتأمين» ... مستقبل لأجل مصر
واختتم الدكتور عادل موسي عرضه لخطط المستقبل بالتأكيد علي أن أسلوب العمل في مصر للتأمين يعتمد على مرتكزات أساسية من أهمها: أن معدلات الأداء الحقيقية لابد ان تقاس وفقا لمعايير الأداء العالمية وليس في إطارها المحلى, وأن العميل على قمة الاولويات والمواطن البسيط هو هدف أى تطور، وأن نجاح اى مؤسسة في مصر هو مؤشر لنجاح الاقتصاد ككل ونتاج جهد الجميع من عاملين ومراقبي أداء وحكومة فهو مؤشر أنها على الطريق الصحيح ولا يبقى إلا أن تستمر في العمل الجاد في مواجهة التحديات مدركة أهمية الدور الاجتماعي لها، وأن أهدافها الاقتصادية ليست غاية في حد ذاتها بل وسيلة لخدمة المجتمع وأفراده كونها واحدة من أكبر واهم المؤسسات الاقتصادية الفاعلة في مصر. وأن تواصل النجاح يحتاج إلى العديد من المقومات التي تمتلك مصر للتأمين منها الكثير.
كما لا تنسى مصر للتامين أهمية إعداد كوادر بشرية مدربة بطرق فنية عالية، والتركيز على دور اعضاء الجهاز التسويقى وتدريبهم بشكل يتناسب والتطورات الحديثة وزيادة الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات وإنشاء مراكز المعلومات القادرة على توفير البيانات الدقيقة التي يمكن الاعتماد عليها في مجال الاكتتاب وتسوية التعويضات.