كوت ديفوار تحبط انقلابا عسكريا للإطاحة برئيسها

أحبطت السلطات في كوت ديفوار مؤامرة للإطاحة بالرئيس الحسن واتارا دبرها ضباط عسكريون سابقون ومستشار مقرب للرئيس السابق لوران جباجو‏.‏ وأعلن حامد باكايوكو وزير داخلية الإيفواري أن السلطات اكتشفت وأحبطت مؤامرة لإسقاط الحكومة الحالية, وأن أجهزة الأمن اعتقلت عدة أشخاص ضالعين في المؤامرة المزعومة وصادرت وثائق تحدد خطة للإطاحة بواتارا وإنشاء سلطة عسكرية انتقالية. وخلال حديث استمر ساعة كاملة علي التلفزيون الحكومي, عرض باكايوكو تسجيل فيديو كان يعتزم المتآمرون بثه بعد الاستيلاء علي مقر الإذاعة والتلفزيون. وأظهر التصوير سييء الجودة عدة ضباط جيش في زيهم الرسمي جالسين أمام علم كوت ديفوار وأحدهم يقرأ بيانا يعلن فيه استيلاء مجلس عسكري علي الحكم. وعرف باكايوكو القائد والمتحدث باسم المجموعة بأنه الكولونيل كيت جنوتوا الضابط البارز السابق في قوات حرس الرئيس جباجبو. وقرأ جنوتوا بيانا في التسجيل يقول إنه تم حل كل مؤسسات الدولة وتعليق كل الأنشطة السياسية, وأعلن حظر تجول لحين إشعار آخر, وأغلقت جميع الحدود البرية والجوية والبحرية. وفي غضون ذلك, كشف جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن أن الاتحاد طلب من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يسمح بالتدخل العسكري في مالي حيث تحول المسلحون إلي مصدر خطر علي الأمن الدولي. وقال بينج لقناة تليفزيون فرانس24 إن مسئولين من الاتحاد سيجتمعون مع ممثلين عن مجلس الأمن في نيويورك لمزيد من المناقشات في هذه المسألة لكنه لم يذكر موعدا للاجتماع أو تفاصيل للتدخل العسكري المقترح في هذه الدولة الواقعة غربي أفريقيا.