: قضت محكمة عسكرية في تونس غيابيا بسجن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي لمدة 20عاما بعد ادانته في عدة اتهامات من بينها التحريض علي القتل والنهب وبث الفوضي.ويذكر أن بن علي يقيم حاليا في السعودية التي فر إليها في يناير 2011بعد اندلاع الثورة التونسية التي اطاحت به من الحكم.وفي أول رد فعل قال أكرم عازوزي محامي الرئيس التونسي المخلوع أنه لا قيمة قضائية للحكم الصادر عن القضاء العسكري, وأنه لن يكون له تأثير خارجي. يأتي ذلك في وقت فرضت السلطات التونسية حظر التجول منذ الليلة قبل الماضية في8 مناطق, بما فيها العاصمة, بعد أن شهدت هذه المناطق مواجهات بين قوات الأمن وسلفيين احتجوا علي معرض فني, بدعوي أنه يهين المسلمين, وقاموا بأعمال شغب ردت عليها قوات الأمن التونسية, واعتقلت العشرات منهم.وقال مصدر طبي تونسي أمس ان شابا قتل برصاصة في رأسه اثناء الاشتباكات, وهذا اول قتيل يسقط خلال الاحتجاجات التي اندلعت في تونس العاصمة قبل ان تنتقل الي عدة مدن اخري وتعد الأعنف منذ أشهر في البلاد. وفي هذه الأثناء, شن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الاسلامية في تونس هجوما كاسحا علي ايمن الظواهري الرجل الاول في تنظيم القاعدة متهما إياه بأنه كارثة علي الاسلام والمسلمين.وهذا اول رد فعل علي تصريحات منسوبة للظواهري انتقد فيها حركة النهضة ودعا الي الدفاع عن الشريعة الاسلامية. وقال مصدر بالقضاء العسكري التونسي ان محكمة عسكرية' قضت المحكمة غيابيا بالسجن مدة عشرين عاما في حق زين العابدين بن علي من أجل حمل السكان علي مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بتونس, فيما يعرف بقضية الوردانين.'وكان قد قتل اربعة متظاهرين برصاص قوات شرطة في مدينة الوردانين يوم 15يناير عام 2011اثناء محاولة تهريب ابن اخ الرئيس السابق بن علي.كما قضت المحكمة بسجن رجال شرطة بين5 و0 1 سنوات بتهم القتل. ومازال بعضهم في حالة فرار بينما يحاكم اخرون حضوريا.