أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان استجابة أسرة الطفل « أشرف فؤاد يوسف مرعى « لعلاجه على نفقة الدولة داخل مصر ، بعد ان كانت مصرة على علاجه بإيطاليا. مشيرا الى مساعى وزارة الصحة والسكان لإقناعهم بأن علاج نجلهم متوافر بمصر وهو حق أصيل كفله الدستور لجميع المصريين. وأوضح وزير الصحة والسكان بأنه فور استجابة أسرة الطفل المريض أمس تم إرسال سيارة إسعاف مجهزة لمحل إقامتهم فى مركز مطوبس محافظة كفر الشيخ ، حيث تم نقل الطفل ووالديه الى مستشفى الشيخ زايد التخصصى بالقاهرة وكان فى استقبالهم فريق طبى من مختلف التخصصات على أعلى مستوي، لافتا الى أن والد الطفل طلب علاجه هو ايضا من فيروس سى وقد تم الموافقة على طلبه. وأشار وزير الصحة والسكان الى انه فور وصول الطفل الى المستشفى تم توقيع الكشف الطبى المبدئى عليه وإجراء الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة له من صورة دم واختبارات سيولة الدم ووظائف كلى وكبد، لافتا الى أن نتائج الفحوص الأولية للطفل أظهرت أنه ليس مريض بسرطان الدم وانما يعانى من مرض وراثى بالدم «نقص مناعى بالصفائح الدموية». وتابع وزير الصحة والسكان ان الطفل كان يتابع حالته المرضية بمستشفى الشاطبى بالإسكندرية منذ عامين على نفقة التأمين الصحي، مشيرا الى أن الطفل تم اصابته بالمرض «نقص مناعى بالصفائح الدموية» منذ عمر عامين، لافتا إلى أن مرض الطفل يأتى فى صورة نوبات وأزمات ربوية يعطى خلالها الكرتوزون فتتحسن حالته ، وأوضح أن آخر وقت تعرض له الطفل لهذه النوبة كانت منذ عامين ، وحاليا الطفل حالته مستقرة ،ومازال بالمستشفى يتلقى العلاج اللازم ، ومن المقرر أن يخضع الطفل اليوم لفحوص أخرى وسوف يتم عرضه على الدكتور علاء الحداد استاذ أمراض الدم والمناعة بالمعهد القومى للأورام. مشيرا إلى أنه يلقى الرعاية الطبية على أفضل وجه مثله مثل أى مريض مصري.