لقي 30 مدنيا على الأقل مصرعهم أمس في مذبحة نفذها متمردون من أصول أوغندية ضد سكان إحدى مناطق شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية التي تعاني أعمال العنف المتزايدة منذ 2014، وذلك في الوقت الذي بثت فيه «بوكو حرام» الإرهابية تسجيلا مصورا يظهر مجموعة من الفتيات اللاتي اختطفتهن عناصر الجماعة قبل نحو عامين. وذكر ماك هازكاي المتحدث باسم جيش جمهورية الكونجو الديمقراطية أن متمردي القوات الديمقراطية المتحدة «مجموعة إسلامية مسلحة ذات أصول أوغندية»قتلت حوالي 30 مدينا في مدينة «بني»مساء أمس الأول. وأضاف :»عثرنا على جثث الضحايا أمس في مقاطعة «روانجوما» بضواحي مدينة بني»، وقال :»البحث مازال جاريا عن جثث ضحايا آخرين»، ولم يشر إلى أي تفاصيل أخرى. وأوضح هازكاي أن المتمردين عبروا مواقع عسكرية للوصول إلى المدينة وارتكاب مذبحة ضد سكانها انتقاما من عمليات عسكرية نفذها الجيش ضد مخابئ وأوكار المتمردين في تلك المنطقة. من جانبه، قال جيلبرت كامبالي أحد قادة المجمتع المدني المحلي بجمهورية الكونجو الديمقراطية:» لقد تم إحضار 35 جثة إلى مشرحة مستشفى مدينة بني. وأضاف:» الأمر مقلق لأن الرئيس أتى إلى هنا وبعدها ارتكب المتمردون مذبحة ضدنا». وتأتي تلك المذبجة بعد 3 أيام من زيارة قام بها رئيس الكونجوجوزيف كابيلا إلى المنطقة والتي وعد خلالها ببذل قصاري جهده لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.وفي أبوجا، بثت جماعة «بوكو حرام» الإرهابية تسجيلا مصورا يظهر مجموعة من الفتيات اللاتي اختطفتهن عناصر الجماعة من منطقة «تشيبوك» شمال نيجيريا قبل نحو عامين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن 50 فتاة محجبة ظهرت في هذا التسجيل، مشيرة إلى أن الجماعة طالبت بالإفراج عن مجموعة من مقاتليها مقابل الإفراج عن تلك الفتيات.