أعطنى دولارا وإلا انتخب ترامب «أعطنى دولارا وإلا انتخبت دونالد ترامب!», عبارة لجأ إليها بعض المتسولين لحث الأمريكيين على إعطائهم المال, طريقة بدت فعالة جدا خاصة فى أوساط الذين يخشون وصول المرشح الجمهورى دونالد ترامب إلى البيت الأبيض نتيجة تصريحاته المثيرة للجدل والتى تحمل طابعا عنصريا فى كثير من جوانبها. النتائج الجيدة التى حصدها المتسولون دفعت بالمناهضين لسياسة ترامب إلى توسيع نطاق الحملة واعتمادها كأسلوب ساخر لمحاربة طموح ترامب من الوصول إلى حلم الرئاسة, يأتى هذا بينما دعت النائبة الديمقراطية الفرنسية كارين باس على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» لجمع توقيعات مطالبة بضرورة عرض ترامب على اخصائى أمراض نفسية نتيجة لتصريحاته المتطرفة, ويبدو أن الدعوة لاقت صدى كبيرا حيث استطاعت النائبة جمع 30 ألف توقيع ممن يرون فى ترامب «شخصية نرجسية وتحمل كل الدلائل على وجود اضطرابات». «بوكيمون جو» تنعش الأوليمبياد يبدو أن حصد الميداليات لم يكن كافيا لإثارة شغف لاعبى الفرق المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية 2016 التى تقام حاليا فى ريو دى جانيرو, فهوس البوكيمون كان مسيطرا بشكل كبير وظهر ذلك جليا فى تذمر البعض من عدم إتاحة اللعبة فى البرازيل, غير أنه بمجرد تفعيل اللعبة رسميا فى قارة أمريكا اللاتينية عمت الفرحة نفوس الرياضيين وحتى الزائرين. فقد وصف لاعب التجديف الفرنسى ماثيو بيتشي، الذى كان أشد الرياضيين غضبا من عدم تفعيل اللعبة, هذا الأمر بأنه جيد جدا, بينما كانت لاعبة كرة القدم النيوزيلندية آنا جرين قد يئست من عدم تمكنها من إصطياد وحوشها فى البرازيل قائلة «سأستعيض عن ذلك بالتدريبات». ويبدو أن تفعيل «بوكيمون» لم يأت بالنفع على جميع اللاعبين, فقد تلقى لاعب الجمباز اليابانى البارز كوهى أوتشيمورا فاتورة باهظة بحوالى نصف مليون ين يابانى (4885 دولارا) نظير تفعيل خدمة الجوال لقيامه بلعب «بوكيمون جو» خلال إقامته فى البرازيل الأمر الذى أصابه بالصدمة! .. والأفضل والأسوأ فى حفل الافتتاح نشرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية قائمة بما وصفته أفضل وأسوأ أزياء ارتداها ممثلو دول العالم خلال حفل افتتاح الأولمبياد الذى شهد ظهور البعثات الرياضية للدول المشاركة كل بزيه الخاص الذى يمثل بلاده وثقافته. مملكة تونغا وهى مجموعة من الجزر تقع بالمحيط الهادئ بين نيوزيلندا وأستراليا جاءت على رأس قائمة أفضل الأزياء, وجذب بطل التايكواندو «بيتا توكاتوفا» الذى كان يحمل علم المملكة أنظار الجميع كالأكثر جاذبية بين الوفود, بينما جاءت بعثة بريطانيا فى المركز الثانى بملابس تعكس ألوان العلم البريطاني, وظهرت اللاعبات بسترات بيضاء أنيقة, تلتها كندا وقد ارتدى ممثلوها سترات حمراء طويلة بصورة ورقة الشجر المرسومة على العلم الكندي. أما أسوأ الأزياء فكانت من نصيب ألمانيا التى فاجأت بعثتها الجماهير بزى شتوى على الرغم من أن درجة الحرارة فى ريودى جانيرو كانت قد وصلت إلي30 درجة مئوية, ولكنهم لم يكونوا أسوأ من الصين التى ظهر رجالها بزى أحمر والسيدات باللون الأصفر، مما جعل البعض يصفونهم ببعثة «البيض بالطماطم»!