بحث سامح شكرى، وزير الخارجية، بمقر الوزارة أمس مع وفد من مجلس النواب الليبى المستجدات على الساحة الليبية. كما تناول اللقاء نتائج الحوار الليبى،الذى استضافته القاهرة، وما أسفرت عنه اجتماعات المسئولين الليبيين بالقاهرة، سعيا إلى إفساح المجال نحو تقريب وجهات النظر عبر حوار ليبى لإيجاد الحلول المناسبة حفاظا على مصالح الشعب الليبى. وأكد محمد الرعيض، عضو مجلس النواب الليبى عقب المقابلة أن هناك توافقا من جميع الأطراف الليبية، ومن رجل الشارع على أهمية دور مصر، وأنها تستطيع الاسهام بفعالية فى حل المشكلات الليبية، وأضاف أنه كانت هناك مصارحة كاملة خلال اللقاء مع وزير الخارجية، وتم تأكيد أن مجلس النواب هو الجسم الرئيسى فى حلحلة كل المشاكلات الليبية، وأنه بمساعدة مصر سيتم بإذن الله فى القريب انعقاد جلسة للبرلمان ليستطيع أن يعطى الثقة للحكومة أو يرفضها، لأن هذا دور البرلمان وليس المجلس الرئاسى، وهناك إجماع للوفد على ضرورة دعم وتطبيق الاتفاق السياسى. وعلى صعيد آخر، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطنى فى ليبيا أمس، بدء «العد التنازلي» لإطلاق «المرحلة الأخيرة والحاسمة من العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة سرت من تنظيم «داعش» الإرهابى، فى وقت نفذت الطائرات الأمريكية 4 غارات جديدة على مواقع التنظيم بالمدينة . وأكد المركز الاعلامى لعملية «البنيان المرصوص» فى بيان له أمس ، أن الغارات أسفرت عن تدمير موقع يتمركز به مجموعة من عناصر التنظيم ، وقناصة، لافتا إلى أن غارة أخرى أسفرت عن تدمير آلية مسلحة ثقيلة شرق حى الدولار، بالإضافة إلى مقتل مجموعة من «الدواعش».