أثار ما نشرته يوم 26يوليو الفائت حول منحة الجامعة الأمريكيةبالقاهرة لدراسة السياسات الإعلامية (دفعة 2016) عددا من ردود الفعل، فقد اتصل بى الصديق الدكتور عمرو عزت سلامة مستشار الجامعة، كما أرسلت لى الأستاذة رحاب سعد المستشارة الإعلامية بالجامعة الأمريكية خطابا محترما مكتوبا.. ويدور الردان حول عدد من النقاط : 1 أن مدرسة الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية فى القاهرة أعلنت عن تقديم منح عام 2011 لدراسة الماجستير لطلاب من مصر وتونس وليبيا برعاية من مؤسسة Open society للحصول على ماجستير فى السياسة العامة تخصص دراسات إعلامية ومن شروط القبول إجادة اللغة الإنجليزية وتمضية ثلاث سنوات من العمل فى مؤسسة إعلامية مصرية مستقلة Independent. تعليق: بنيت ما كتبت على رفضى واستهجانى لإقصاء واستبعاد المؤسسات القومية فى الإعلان عن المنحة.. وذكر كلمة (مستقلة) يبعد تلك المؤسسات تماما عن المقصودين بالإعلان، فنحن فى الجرائد القومية تابعون للمجلس الأعلى للصحافة الذى خلف مجلس الشورى والاتحاد الاشتراكي، ونحن حين نمر بأزمة مالية ونريد الحصول على دعم لدفع الحوافز والأرباح والمرتبات نلجأ إلى الحكومة لتدفع لنا ومن هنا تنتفى صفة (مستقلة عنا).. وقد أخبرنى الدكتور عمرو عزت سلامة أن المقصود بكلمة مستقلة التى وردت فى الإعلان هو أنها غير (حزبية) وهذا أيضا غير مقبول لأنه يعنى التمييز ضد صحفيين مصريين. 2 وفى النقطة الثانية للردين الكريمين ذكر أنه على الرغم من شرط العمل لثلاث سنوات فى مؤسسة (مستقلة) لم يتم استبعاد الأهرام فى أول فوج للمنحة عام 2011. تعليق: الأصل فى مثل تلك المسألة هو أن تكون الحقوق واضحة ولا تمنح على نحو انتقائى ثم أننى أمنع نفسى من التساؤل: هل مؤسسة Open society التى ترعى هذه المنحة هى نفسها التابعة للملياردير المجرى/ الأمريكى جورج سورس، وهل هى نفس المنظمة التى بدأت العمل عام 1976؟.. وهل جورج سورس هو ذلك المتآمر ضد مصر فيما يعرف بظاهرة الربيع العربي؟.. وأسكت إذ ربما من الأفضل أن أسكت. لمزيد من مقالات د. عمرو عبد السميع