استنكر حزب النور تهديدات الفريق أحمد شفيق مرشح الرئاسة بحل الحزب إذ لم يتوقف عن الحديث عن الشريعة. وقال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور إن ما صدر عن شفيق أمر مرفوض وتصريحات غير مسئولة, مؤكدا أنه لا أحد يستطيع حل الأحزاب في دولة القانون, وأن عصر الحرية الذي تنفسته مصر بعد الثورة لايمكن أن ينقضي بمجرد وصول أي شخص للرئاسة. وتساءل بكار: أليست قضية الشريعة من الدستور وجزءا من البناء السياسي المصري؟ وهل رئيس جمهورية هو الذي يتولي حل الأحزاب؟ واعتبر بكار تصريحات شفيق التي أطلقها أمس الأول عبر إحدي الفضائيات عودة للنظام البائد الذي كان فيه رئيس الجمهورية يتولي إنشاء الأحزاب وحلها, مطالبا شفيق بالتراجع عن هذه التصريحات وأن يحسب كلماته قبل أن يتكلم بها. وأضاف أن تصريحات شفيق باعتلاء أصحاب اللحي أسطح المنازل وقتلهم للمتظاهرين أثناء موقعة الجمل تصريح خطير وغير مسئول بل ويدين أحمد شفيق نفسه لأن تلك التصريحات لاتحتمل إلا معني من اثنين, إما أنه يمتلك معلومات عن موقعة الجمل وقتل المتظاهرين أخفاها عن المحكمة فعطل سير العدالة, أو أنه يتهم الناس بالباطل دون امتلاك دليل وكلاهما يعاقب عليه القانون. واستناد إلي تلك الاتهامات, طالب بكار المحكمة بضم شفيق إلي شهود موقعة الجمل لاعترافه بأن لديه أدلة علي قتل المتظاهرين بموقعة الجمل.