كتب هاني عزت: وصف الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان انتخابات الرئاسة ومن قبلها انتخابات مجلسي الشعب والشوري بأنها شوكة في ايجاد انصار الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الذين مازال بعضهم في مفاصل الحكم يتشبثون بمناصبهم ويحاولون العودة بالبلاد الي الوراء. ويستميتون لإعادة استنساخ النظام القديم ليجعل أهلها شيعا ويعيد التفزيع من الإسلام والمشروع الإسلامي في صورة جديدة ربما ينخدع بها البسطاء من أبناء هذا الشعب الطيب. وتابع بديع: من هنا كان إصرارنا الدائم نحن الإخوان المسلمين علي إتمام بناء مؤسسات الدولة بالاختيار الحر والانتخابات النزيهة حتي يختار الشعب عن بكرة أبيه من يتوسم فيهم الخير والقدرة علي مقاومة الفساد ومطاردته وإعادة البناء والإصلاح. وطالب المرشد في رسالته الأسبوعية أمس الشعب بأن ينتبه لآلة الإعلام المضلل الموجه والمملوك لفلول النظام السابق وهو يقطر سما صباح مساء لتلويث سمعة الشرفاء ورميهم بكل النقائص والشتائم لمحاولة صرف الناس عنهم إلي حرب الشائعات التي تبنتها أجهزة منظمة وخبيرة لقلب الحقائق وتلويث الشرفاء, وفي الوقت نفسه تلميع الفاسدين والمفسدين, والذين كان المفروض أن يكون مكانهم الآن المحاكم والسجون.