سورة مكية رتبتها 108 بين سور القرآن الكريم، وهي أقصر سور القرآن الكريم بآياتها الثلاث، نزلت بعد سورة العاديات. وكانت بشرى للنبي محمد بالنسل الصالح وسيبقى ذكره، والخير والبركة، فذكر أنه أعطاه الكوثر وهو الخير الكثير، والحرص على الصلاة ودوامها، والإخلاص فيها والتصدّق على الفقراء. وعدد آياتها 3 قال تعالى: (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ . فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ)، ونزلت في العاص بن وائل حين قال ذاك الأبتر يعني النبي وكان قد توفي قبل ذلك عبد الله ابن رسول الله وكان من خديجة وكانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فانزل الله تعالى هذه السورة».