«مرحبا أيها الحب» رواية سبق طباعتها فى الخليج عام1983 وأعيدت منذ أيام فى مصر، هو تعزيز لكتاب الأديبة منى أمين الأول "رفقا أيها الشوق" الذى نال جائزة الدولة التشجيعية عام 84 وكشف عن قلم نسائى رشيق فى عالم أدب الرحلات. والقارىء لرواية "مرحبا أيها الحب" يتلمس من عذوبة ألفاظها وصدق إحساسها الخط الدرامى الظاهر بوضوح شديد فى ربط القصة العاطفية والأحداث التى تنتقل بها الكاتبة من واقع حالى، إلى ذكريات قديمة دون إخلال فى المعنى أو شطط فى الأفكار لتأخذك بسلاسلة جميلة إلى بلاد الأساطير ومنها إلى بلاد شقراء لا تعرف دفء الشمس وأخرى متغيرة الأجواء إلى بلاد غارقة فى نهر الحب والهيام. عن مطابع الأهرام التجارية، صدر الجزء الثاني من كتاب «كلمات لبلادي.. فى أخطر مرحلة من تاريخ مصر» الذي ألفه الفقيه الدستوري الدكتور شوقي السيد الذي خصص هذا الجزء لتقديم شهادته ورؤيته للمرحلة ما بين سنة 2011 وحتى 2016 متفحصا بعيون الفقيه القانونى والدارس و المواطن ما شهدته من أحداث تاريخية ازدحمت فيها هذه الفترة بأحداث تاريخية خطيرة عشناها لحظة بلحظة وقد جعل السيد عناوين فصول كتابه هى هذه السنين نفسها . والكتاب يعتبر وثيقة تاريخية تكتسب أهميتها من خبرة كاتبها القانونية الذي قدمها من بين ثنايا عرضه لهذه الأحداث، بأسلوب موضوعي وفي الوقت نفسه يخلو من جفاء التناول والانحياز. الشعراء يرثون «الطفل السوري الغارق عيلان الكردى» حسب ترتيب الحروف الأبجدية لأسماء لفيف من الشعراء من كل البلاد العربية وفي مجلدين من القطع الكبير، أصدرت مؤسسة عبد العزيز بن سعود البابطين مجموعات من القصائد التى تناولت مأساة الطفل «عيلان عبد الله الكردى» صاحب الشهرة التى اكتسبها بعدما لفظته مياه البحر جثة هامدة بعد رحلة هروب بائسة من وطنه المكلوم سوريا إلى تركيا، ليلقى مصيره امام شواطئها في الصورة المأساوية التى امتلأت بها الشاشات والصحف ومواقع الإنترنت وصارت عنوانا ليس على مأساة الطفل وحده ولاحتى محنة الوطن الذي لفظته حروبه ولا مآسي اللاجئين، بل صار عنوانا لوجيعة وطن.