يتوجه من السبت المقبل 630 ألفا و 223 طالبا وطالبة من الدبلومات الفنية -فى أكبر أعداد تسجل لطلاب تشاهده امتحانات على مستوى الجمهورية- إلى اللجان لأداء الامتحانات التحريرية لنهاية العام الدراسى -الدور الأول- بعدما بدأت الامتحانات العملية أمس الأول وتبدأ أعمال التصحيح وتقدير الدرجات من الأربعاء 25 مايو الجالى للتعليم الفنى الصناعى و 30 مايو للزراعى و27 للتجارى والفندقى. وصرح الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعليم الفنى بأن إجمالى طلاب التعليم الفنى بجميع نوعياته المتقدمين للامتحان هذا العام بلغ 630 ألغا و 223 طالبا وطالبة موزعين على أساس 224 ألفا و 390 طالبا من التجارى والفندقى و 335 ألفا و 158 طالبا من الصناعى و 70 ألفا و 675 طالبا من الزراعي مشيرا إلى انخفاض أعداد الطلاب فى التخصصات الزراعية مقارنة بالتخصصات الأخري، وهو ما نقوم ببحث أسبابه الآن. وأضاف أن عدد لجان الكنترول للتعليم الفنى بجميع نوعياته تبلغ 20 لجنة على مستوى الجمهورية (وهى اللجان المسئولة عن التصحيح ورصد الدرجات)، أما لجان الإدارة المسئولة عن توزيع الملاحظين تبلغ 19 لجنة، وعدد اللجان التى سيؤدى فيها الامتحان على مستوى الجمهورية 2421 لجنة منها 2180 أصلية بالإضافة إلى 241 لجنة ملحقة وهى مقسمة إلى 947 لجنة للتجارى والفندقى و 1229 للصناعى و 245 للزراعى. وأوضح أن أعداد مقدرى الدرجات تبلغ 18 ألفا و730 عضوا للتجارى والفندقى و 14 ألفا و 285 للصناعى و 3 آلاف و 820 للزراعى بإجمالى 36 ألفا و35 مقدر درجات و عدد المنتدبين للجان الملاحظة والسير يبلغ 42 ألفا و 488 للتجارى والفندقى و64 ألفا و 885 للصناعى و14 ألفا و662 للزراعى باجمالي 122 ألفا و 35 عضوا. وأشار إلى أن المطبعة السرية لامتحانات الدبلومات الفنية تقوم بمجهود مضن فنيا ولوجستيا لضمان طبع أوراق الأسئلة وتوزيعها على اللجان المختلفة فى الوقت المحدد خاصة وأن الأمر فى الدبلومات الفنية يختلف كثيرا عن الثانوية العامة نظرا للتنوع الشديد فى النوعيات والتخصصات الفنية للدبلومات المختلفة والتى يبلغ اجمالى عدد مقرراتها التى يمتحن فيها الطلاب 1630 مقررا وهو ما يحتاج لجهد تنظيمى مرهق للغاية وهو ما يجعلنا نسعي جديا الآن لتغيير تلك المنظومة القديمة لكى نضعها فى قالب جديد يتفق مع ما فعله العالم منذ عقدين من الزمان فى التعليم الفنى وتأخرنا نحن عنه كثيرا بلا أى داع. وأكد أن جميع المسئولين بالوزارة وقطاع التعليم الفنى نبتهل الى الله عز وجل أن يوفق أبناءنا وبناتنا سواء فى الدبلومات الفنية أو الثانوية العامة وفى كل الامتحانات لكى يحققوا ما تهفو إليه نفوسهم وما يرجوه لهم ذووهم من أهلنا الطيبين من نجاح ونطمئنهم جميعا أن الامتحانات ما هي إلا وسيلة لترتيب الطلاب حسب قدراتهم الذهنية والتحصيلية وأنها أبدا ليست وسيلة لتكدير حياة طلابنا ولا أسرهم، وكل عام وأولادنا وبناتنا بخير ومصر الى الأفضل دائما إن شاء الله.