أشاد نواب البرلمان بحرص الرئيس الفرنسى على زيارة مجلس النواب المصرى خلال زيارته التاريخية لمصر ، واشاروا الى ان الزيارة تعتبر رسالة قوية للعالم بأن مصر أكملت خريطة الطريق، وأصبحت لديها مؤسسات شرعية تحظى باحترام دولى كبير. فمن جانبه قال النائب أحمد بدوى إن الرئيس الفرنسى اولاند جاء الى مصر يرافقه 90 مستثمرا لضخ استثمارات كبيرة فى مجالات متعددة وصاحبه ايضا وفد برلمانى فرنسي. وطالب النائب باستيعاب هذه الاستثمارات بتيسير الاجراءات. بينما قالت النائبة مارجريت عازر إن علينا ان نعترف بأن العلاقة بين مصر وفرنسا علاقة وطيدة ويجمعها ترابط كبير، سواء على المستوى الاقتصادى او الثقافى او الاجتماعي، وان زيارة الرئيس الفرنسى تعتبر رساله قوية للعالم ان مصر أكملت خريطة الطريق وأن الزيارة تؤكد أن 30 يونيو شرعية و حقيقية وليست اكذوبة كما يروج البعض، وان مصر بدأت التحول الديمقراطى الحقيقى بمؤسسات حقيقية وانها دوله محورية لايجوز تجاهلها او محاولة تفكيكها. وأكد النائب اسامة شرشر أن الزيارة تعد رسالة ايجابية واضحة للشعب المصري، وايضا رسالة للبرلمان الأوربى عند اتخاذه أى اجراءات قانونية بالرجوع أولا الى مجلس التشريع المنتخب من الشعب المصري، وطالب بعقد لقاءات مشتركة بين البرلمان المصرى والجمعية الوطنية الفرنسية للتباحث فى المجالات الثقافية والاقتصادية. ومن جانبه قال النائب خالد حنفى إن فرنسا دولة لها ثقلها وقيام رئيسها بزيارة البرلمان المصري يدل على ثقل البرلمان وعودة حقيقية للبرلمان فى اداء دوره الأساسى فى سن التشريعات المنظمة للعلاقات بين افراد المجتمع المصرى والرقابة على اداء الاجهزة التنفيذية. وقالت النائبة نادية هنرى إن فرنسا تسعى جاهدة إلى المشاركة مع المجتمع المصرى وهذا يتحقق فى حضور الرئيس الفرنسى الى مجلس النواب.