يرغب ريال مدريد فى صناعة أجواء مخيفة لفولفسبورج فى ظل الحاجة إلى تعويض خسارته بهدفين عندما يستضيف إياب دور الثمانية فى دورى أبطال أوروبا لكرة القدم فى استاد سانتياجو برنابيو اليوم . ويحتل ريال المركز الثالث فى الدورى وفاز 4-صفر على إيبار يوم السبت وقلص الفارق مع برشلونة المتصدر إلى أربع نقاط ليتلقى دفعة معنوية بعد خسارته 2-صفر أمام فولفسبورج يوم الأربعاء الماضي. ويأتى فولفسبورج ثامنا فى الدورى الألمانى وتعادل 1-1 مع ماينتز يوم السبت لكن المدرب ديتر هيكينج أجرى أربعة تغييرات على التشكيلة التى تفوقت على ريال وغاب لاعبه المهم ماريو دراكسلر بسبب الإيقاف. ويملك ريال - بطل أوروبا عشر مرات وهو رقم قياسى - تاريخا حافلا من الانتفاضات فى برنابيو وسبق أن فاز 5-1 على ديربى كاونتى فى كأس أوروبا 1975 رغم الخسارة 4-1 فى إنجلترا. وتفوق ريال مدريد 3-صفر على إنترناسيونالى ليبلغ نهائى كأس الاتحاد الأوروبى 1985 بعد الخسارة ذهابا 2-صفر وحينها حذر خوانيتو لاعب الوسط منافسه الإيطالى قائلا "90 دقيقة فى برنابيو فترة طويلة جدا." ونجح ريال أيضا فى التعويض فى مباريات الإياب أمام سيلتيك وأندرلخت ورد ستار بلجراد وبروسيا مونشنجلادباخ لكن سمعة الفريق فى تحقيق ذلك تراجعت لأنه لم يتأهل بعد الخسارة ذهابا منذ فاز 2-صفر على بايرن ميونيخ فى إياب دور الثمانية 2002 وأحرز حينها اللقب. ومنذ ذلك الحين، خسر ريال ثمانى مرات فى مباريات الذهاب بالأدوار الإقصائية بدورى الأبطال وفشل فى التأهل فى كل مرة. وخسر ريال 3-2 فى مجموع مباراتى قبل النهائى أمام يوفنتوس العام الماضى وفاز 2-صفر على بروسيا دورتموند فى قبل نهائى 2013 بعد الخسارة 4-1 ذهابا. ورغم فوزه قبل أسابيع قليلة بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كابيتال وان) لكرة القدم ، يظل نجاح الموسم الحالى لمانشستر سيتى معلقا بالمباراة المرتقبة اليوم أمام ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسى فى إياب دور الثمانية لدورى أبطال أوروبا. وانتزع مانشستر سيتى تعادلا ثمينا للغاية 2 / 2 مع سان جيرمان على ملعب الأخير فى مباراة الذهاب يوم الأربعاء الماضى ولكنه يحتاج الآن إلى توخى الحذر والتسلح باليقظة فى مباراة الإياب غدا من أجل حجز مكانه فى المربع الذهبى للبطولة للمرة الأولى فى التاريخ. ولم يضمن مانشستر سيتى حتى الآن إنهاء الموسم فى أحد المراكز الأربعة الأولى بالدورى الإنجليزى والتى تؤهله للمشاركة فى دورى الأبطال الموسم المقبل ولكن نتائج الدورى الإنجليزى مطلع هذا الأسبوع جددت آماله فى هذا. ورغم هذا، فإن حلم جماهير الفريق ينصب على مسيرته فى دورى الأبطال بالموسم الحالى وربما يرى المشجعون حاليا أن فريقه قادر على أن ينضم لقائمة الفرق الإنجليزية فى السجل الذهبى لدورى الأبطال وإحراز لقب البطولة الغالية للمرة الأولى. وقبل فعاليات الموسم الحالي، لم يكن مانشستر سيتى الثرى قادرا على اجتياز دور الستة عشر ولكنه شق طريقه هذا الموسم إلى دور الثمانية للمرة الأولى. واستعاد مانشستر سيتى لاعب الوسط الفرنسى سمير نصرى بعد تعافيه من الإصابة ولكنه غير مصرح له بالمشاركة مع الفريق فى مباريات الأدوار الفاصلة بالبطولة الأوروبية هذا الموسم.