واصلت محكمة جنايات القاهرة نظر قضية قتل المتظاهرين يومي2 و3 فبراير قبل الماضي التي عرفت إعلاميا بموقعة الجمل والمتهم بها24 من قيادات الحزب الوطني المنحل ورجال أعمال. وقد تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة علي أجواء الجلسة بعد قرار رئيس المحكمة بحظر الحضور إلا بعد الحصول علي تصريح خاص منه, مما أسهم في استمرار حالة الهدوء بالجلسة, واستكملت المحكمة سماع شهود النفي بالقضية وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم لاستكمال سماع شهود النفي. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفي حسن عبدالله وعضوية المستشارين أنور رضوان وأحمد دهشان. وفي بداية الجلسة قدمت النيابة العامة محضر الإجراءات التي اتخذت للقبض علي مرتضي منصور ونجله ونجل شقيقته, كما قدمت المترجمة المنتدبة من وزارة العدل تقريرا لتسجيل الاسطوانة المدمجة الخاصة برجل الأعمال إبراهيم كامل يحتوي علي9 ورقات ناقشت المحكمة في بداية الجلسة شاهد النفي عبدالله أحمد عبدالموجود امام مسجد عباد الرحمن الذي جاء بشهادته انه وقت الاحداث امتلأ المسجد بالمصابين فقام علي الفور بالاتصال بالمتهم رجب هلال حميدة لاخباره بذلك وعدم وجود مكان للمصلين فأجابه بأن حياة الناس أهم واستمر ذلك لمدة20 يوما وتحول المسجد إلي مستشفي ميداني وواجهه دفاع المدعين بالحق المدني ان شهود الاثبات أكدوا في التحقيقات أنهم شاهدوا المتهم بميدان التحرير بحوزته زجاجات المولوتوف, فرد الشاهد انه التقي حميدة بعد صلاة العصر يوم2 فبرابر2010 ووجد معه5 اشخاص بمكتبه بميدان الفلكي للتنسيق معه في المساعدات الطبية التي يقدمها للمصابين الموجودين بالمسجد.