الأزمة بين المجتمع الدمياطي.. ومصنع موبيكو.. ليست شائكة.. ولكن مع أحداث ما بعد ثورة يناير.. 2011 اصبح الشارع الدمياطي خاصة.. والمصري عامة يتعايش مع فوضي الاحتجاجات بداع وبدون داع.. حتي صار الواقع المحزن يفتقد لغة التحاور والتشاور كما هو الوضع في السياسة.. حيث لا فرق بين الحزب الوطني وحزب الحرية والعدالة.. وكلاهما ينشد الاستحواذ علي المناصب. ومصنع موبيكو.. اري انه ليست له أضرار بيئية.. ونحن مع دمياط الحاضر والمستقبل نعاني تلوث البيئة.. برش الدوكو في نهر الشارع.. واستخدام الصاروخ في الصنفرة.. ناهيك عن سوء النظافة..وعادم السيارات.. والدراجات البخارية.. لذلك في كل تظاهرة.. نجد فئة تقود لمصلحة طرف ما.. والشركة حصلت علي حكم محكمة القضاء الاداري بالمنصورة بفتحها وتشغيلها لكن الحكم لم ينفذ. مابين دمياط وموبيكو يجب النظر للمصلحة العامة وفق استراتيجية بناءة برؤي العلماء المختصين بشئون البيئة. يحيي السيد النجار دمياط