ذكر المركز الاعلامى للمجلس العسكرى بتعز أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات اللواء 22والمقاومة وبين المليشيات فى حى الدعوة شرق المدينة. وذلك إثر هجمات متتالية لهم فى محاولة للتقدم إلى مواقع القوات ولكن تم التصدى لهم وقامت مدفعية الجيش بقصف مواقعهم. وأضاف أن الاشتباكات استمرت فى جبهة الوازعية غرب المدينة إثر محاولات المليشيات للتقدم والسيطرة على المديرية بعد وصول تعزيزات لهم إلا أنه تم التصدى لهذه الهجمات كما تم إفشال محاولات لاختراق مواقع القوات والمقاومة فى جبل حبشى غرب المدينة. وأوضح أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 11 من عناصر المليشيات وإصابة العشرات، فيما أصيب 6 من قوات الجيش والمقاومة وقتل مدنى وأصيب آخرون فى القصف المدفعى للمليشيات على الاحياء السكنية من مواقعها فى شرق المدينة.ودعا العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكرى بتعز، قوات الجيش والمقاومة إلى نشر النقاط الأمنية والتفتيش الدقيق لصد أى محاولات لاختراق مواقع الجيش من قبل مليشيات الحوثيين وعلى عبد الله صالح. وطالب سرحان - فى بيان - القوات فى كل المحاور والجبهات خاصة المحور الغربى باليقظة والحذر ورصد العناصر المعادية التى قد تتسلل الى مناطق سيطرتهم والتى تحاول الوصول إلى مناطق المقاومة وأختراقها. وفى محافظة الجوف شمال اليمن ذكر مركز الجوف الاعلامى التابع للمقاومة أن قوات الجيش والمقاومة وبدعم من التحالف تمكنت من دخول مديرية الغيل بالجوف المجاورة لمحافظة صعدة معقل مليشيات الحوثيين وسيطروا على مركز الامن فى المديرية وسط تقدم مستمر للقوات وانهيارات فى صفوف المليشيات فى الوقت الذى استهدفت فيه الطائرات عناصره الفارة إلى قرية الغيل. وفى محافظة مأرب المجاورة للجوف شهدت منطقة صرواح التى تسيطر المليشيات على أجزاء منها اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة وقامت مدفعية الجيش بقصف مواقعهم والتعزيزات التى كانت فى طريقها إليهم، كما شهدت منطقتى هيلان والمشجح اشتباكات بالمدفعية بين الجانبين وقصفت الطائرات مواقعهم فى المشجح. يأتى ذلك فى وقت، أكد عبد الملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى أن الحكومة حريصة على السلام وستبذل كل جهد فى سبيل إنجاح المشاورات القادمة فى 18 أبريل والتى ستعقد فى دولة الكويت. وقال المخلافى - خلال اجتماعه الليلة قبل الماضية مع وفد من الأممالمتحدة برئاسة كينى جلوك نائب مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن والعميد جون المستشار العسكرى للفريق.