كشف الدكتور مجيب عبد الله رئيس نادى الصيد، عن وجود أخطاء فادحة فى تقرير عبدالعزيز حجازى مراقب حسابات النادى الذى أعده عن السنة المالية التى تنتهى فى 31 ديسمبر 2015، حيث تبين وجود بنود لم يتم تنفيذها من جانب مجلس الإدارة. وأبدى عبدالله استياءه الشديد من الطريقة التى تعامل بها مراقب الحسابات مع التقرير الصادر عن القوائم المالية للسنة المنتهية فى 31 ديسمبر 2015، بعدما تم تسريبه إلى إحدى الصحف التى اتهمت المجلس بعدم الأمانة فى إدارة النادى ومراعاة مصالح أعضاءه، رغم الجهد المبذول والعمل التطوعى لخدمة الكيان الذى ارتبط به منذ أكثر من 45 عامًا، ولم يصدر منه أى إساءة تجاه كل الموجودين به على مدار تلك الفترة. أوضح رئيس الصيد أن التقرير هو نفس تقرير نادى هليوبوليس ولكن تم تغيير الأرقام فيه، مؤكدأن أن المراقب لم يحضر النادى طوال العام الماضى مكتفيًا بإرسال محاسبين من مكتبه دون الخبرة الكافية لمراجعة وتدقيق بيانات خاصة بمكان كبير بحجم نادى الصيد. وأضاف مجيب عبد الله أن مراقب الحسابات اعتبر التعامل مع جهات حكومية بيعًا بالأمر المباشر، وهو ما يخالف القوانين، كما أنه يقوم بقبول الإعانات الإنشائية على الإيرادات العامة سنة، ويرفضها فى سنة أخرى، وهو ما حدث فى هليوبوليس الذى يقوم بمراقبة حساباته أيضًا. وأبدى الدكتور مجيب عبدالله استياءه مما يروجه البعض بين أعضاء النادى من شائعات أدت إلى تأثر أسرته سلبيا ومطالبته بالاستقالة، بعد تجريح البعض فى شخصه دون مراعاة سنه أو حرصه على مصالح النادى، مطالبًا أعضاء الجمعية العمومية بعدم الانسياق وراء محاولات التشويه التى لا تستند على أى أساس من الصحة وتهدف إلى إثارة الفتن، متمنيًأ أن تخرج الجمعية بشكل يليق بأعضاء النادى الذى يعد من أكبر المؤسسات الاجتماعية والرياضية فى مصر.