فى الوقت الذى تنطلق فيه حملة أخلاقنا والمطالبة بالعودة للأخلاق الطيبة الحميدة نجد أن هناك من يعبث بأمن أطفالنا وبمستقبلهم وبصحتهم النفسية والجسدية ويتحرش بهم ويسيء إليهم.. فهناك بعض الشخصيات غير الأمينة على أطفالنا وكان عندى واقعة من أحد المدرسين خ.ع.. وبرغم نقله من مدرسة لأخري.. إلا أنه لم يتورع عن ايذاء الأطفال.. وأننى اتساءل هل هذه الحالة حالة فريدة أم أنها حالة من بين عشرات الحالات التى يمكن أن نجدها فى مدارسنا وتتعامل مع أطفالنا فى سن خطرة (مرحلة المراهقة). وما هى المباديء والأخلاق التى يقوم مثل هؤلاء المدرسين بتدريسها للطلبة وكيف تتركهم هكذا المدارس وعدم وجود عقاب رادع لمثل هؤلاء المدرسين.. ثم بعد ذلك نتحدث عن غياب القدوة عند أطفالنا وشبابنا. مهنة المعلم من أعظم واسمى المهن ومثلما قال الشاعر.. قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.. ومن هذا المنطلق أطالب سيادة الوزير بالكشف النفسى للمتقدمين لشغل وظائف مدرسين فلا يكفى التأهيل العلمى فقط ولكن النفسى مهم أيضا.. كما أطالبه بإتخاذ إجراء حازم وصارم مع أى مدرس يثبت تعامله السيء مع الطلبة فلا يكفى نقله لوظيفة إدارية ولكن يجب فصله من التعليم فصلا لا عودة فيه فمثله لا يصح أن يبقى يوما واحدا فى أى مدرسة.. فلا يجب أن يقع أطفالنا وشبابنا فريسة سهلة أمام مثل هذه الشخصيات التى لا تتقى الله فى عملها.. يجب سيادة الوزير الا يكون بك رحمة بمثل هؤلاء المدرسين بل يجب فصلهم من اسمى مهنة فى الوجود الا وهى التدريس. ليس المهم الا يكون كلامى مقبولا ولكن من الضرورى أن يكون صادقا... سقراط. [email protected] لمزيد من مقالات د.سامية ابو النصر