أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية ان انتخاب الرئيس القادم سيتم علي أساس النظام الرئاسي وفقا للإعلان الدستوري, وقال: بالتالي. رئيس مصر القادم هو من سيختار من سيشكل الحكومة وسيقود عملية التنمية في البلاد. مشيرا إلي أنه لن يكون هناك رئيس فوق الرئيس القادم. وأضاف: لسنا جاهزين للنظام البرلماني, لأن هناك رمالا متحركة علي الساحة السياسية ولاتسمح به خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك خلال لقاء موسي مساء أمس الأول مع الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين بحضور محمد فريد خميس رئيس الاتحاد و رجل الأعمال حسن راتب نائب رئيس الاتحاد وممثلي45 مؤسسة اقتصادية وصناعية. كما شدد علي ان برنامجه الانتخابي يتعامل بشكل كامل مع الخلل الذي حدث في مصر خلال السنوات الأخيرة, وسيعالجها في بناء الجمهورية المصرية الثانية, مشيرا إلي أن مصر ستتحول من نظام ديكتاتوري إلي نظام ديمقراطي. وتابع ان مصر لم تعتد تحتمل بطئا في الفترة المقبلة, وبحاجة ملحة إلي إعادة بناء جديدة تتطلب سياسات اقتصادية جريئة مؤيدة. وذلك من خلال خطط اقتصادية علي المستويين طويل وقصير الاجل. وأوضح نتحرك يوما بعد يوم وفي فترة قصيرة لانتقال سلطة الحكم إلي رئيس مدني منتخب وهي مرحلة جديدة في تاريخ مصر ونسميها الجمهورية الثانية والتي تختلف عن سابقتها وتستند إلي فكر وفلسفة غير الجمهورية السابقة. وقال: مصر لم تعد تحتمل الحلول الوسطي و تلصيم الأمور لأنها تواجه العديد من التحديات. وقد بادر احد الحضور موسي سائلا هل من الممكن ان يكون الفريق أحمد شفيق رئيسا للوزراء أو نائبا للرئيس, إذا تم انتخابك رئيسا للجمهورية, وهنا قاطعه الحضور محاولين إثناءه عن ذلك السؤال وقد اثار هذا التساؤل غضب موسي ورفض التعليق عليه.