الرياضيون بالإسكندرية اطلقوا على شهر مارس الجارى شهر الجمعيات الحرائقية بدلا من الجمعيات العمومية لأندية الأوليمبى والاتحاد وسبور تنج وسموحة بالإضافة الى اندية الكورنيش المكونة من اليونانى واليخت والصيد إضافة إلى نادى أصحاب الجياد ونادى السلاح. فى حين ان اندية الاتحاد السكندرى والأوليمبى والصيد السكندرى واليونانى البحرى قد نجت من المقصلة و الحرائق التى كاد يسببها ارتفاع درجة حرارة وسخونة الحوار بينها وبين الاعضاء خاصة الاتحاد السكندرى والاوليمبى اللذين شهدا صعوبة من الأعضاء المعارضين لكن فاتت الجمعية العمومية فى النهاية على خير وتم تفويض مجلسى الإدارة بالاتحاد والاوليمبى باختصاصات الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانونى لعقد الجمعية الامر الذى تنفس معه مجلسا إدارة الاتحاد والأوليمبى الصعداء! بينما تستعد اندية اخرى مثل اصحاب الجياد المقرر عقد جمعيته الجمعة القادمة وبنفس اليوم تقام جمعية نادى السلاح السكندرى والمنتظر ان ينجو الناديان من الحرائق المنتظرة ينما يتوقع ان تشهد الجمعيات العمومية سخونة وارتفاعا فى درجات الحرارة خلال الجمعية العمومية لنادى سبورتنج المقررة اقامتها يوم 18 مارس الجارى ومن بعدها الجمعية العمومية لنادى سموحة المقرر انعقادها يوم 25 من نفس الشهر الجارى حيث هناك بعض الأعضاء ابرزهم اللواء سعيد رشاد قائد المعارضة بسموحة الذى يسعى دائما لإثارة الأعضاء عن طريق توزيع منشورات ضد مجلس الإدارة الامر الذى ادى الى فصله من عضوية النادى لكنه لجأ للقضاء ويقول انه حصل على حكم بحبس الوزير ووكيل الوزارة بالإسكندرية لأنهما لم ينفذا قرار المحكمة بإعادته فاثر المعارضة لكل قرارات مجلس الإدارة رغم ان القاصى والدانى يشهد على الطفرة التى حدثن داخل سموحه فى كل المجالات وان المجلس نجح فى نقل النادى لآفاق بعيدة فى النتائج الرياضية والإنجازات الانشائية والأنشطة الاجتماعية والثقافية لكن يبدو ان كل ما حدث من إنجازات تصل لحد الاعجاز داخل نادى سموحة لم تشفع لمجلسه من النجاة من انتقادات المعارضين لسياسته والتى لا تجد صدى من اغلبية أعضاء الجمعية العمومية الذين يغلقوا مداخل الإسكندرية ومخارجها بسبب اقبالهم الكبير على الحضور للنادى خاصة يومى الخميس والجمعة. وما يحدث بسموحه من إنجازات ونتائج وانشاءات واقبال من الأعضاء فى الحضور للنادى ورضى من الأغلبية على قرارات مجلس الإدارة هو نفس الذى يحدث بنادى سبور تنج الإسكندرية الذى نجح مجلسه برئاسة عبدالحميد بدوى وامين صندوق مجدى طايل فى زيادة موارده وملاعبه ونتائجه واحدث طفرة إدارية ومالية رغم حداثته وهو الامر الذى يثير غيظ المعارضين لسياسته التى تلقى قبولا من الأغلبية رغم أنف الأقلية!