اختتمت أمس الأول أعمال المؤتمر العلمي الأول للإعجاز في القرآن والسنة الذي نظمته جامعة بني سويف تحت رعاية الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي ورئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة والذي استمرت فعالياته لمدة يومين بمشاركة الدكتور عبدالله المصلح الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة. وناقش المؤتمر مجالات الإعجاز في القرآن والسنة التي تتعدد في جميع العلوم مثل علوم الجيولوجيا والفضاء والطب والصيدلة والعلوم الهندسية والرياضية وعلوم الحيوان والنبات والإعجاز التشريعي في العلوم الإنسانية والتي تهدف الي عرض الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في هذه المجالات من خلال اثني عشر بحثا لإثني عشر باحثا من جامعات بني سويف والمنصورة والأزهر والزقازيق والمركز القومي للبحوث والتي شملت الحقول العلمية المختلفة في الطب والصيدلة وعلم الحشرات والعلوم الكونية والفضاء وعلم النبات والعلوم الغذائية والعلوم الهندسية والتي استعرضها الباحثون في أبحاثهم وإبداعهم فيه. وأوصي المؤتمر في جلسته الختامية بضرورة إنشاء وحدة تابعة للجامعة تختص بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة تقدم البرامج التدريبية والمحاضرات وتعقد الندوات تشمل خدماتها محافظة بني سويف وما حولها من محافظات الصعيد, وإنشاء مقرر دراسي يختص بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة كمتطلب بالجامعة من محافظات الصعيد, وإنشاء مقرر دراسي يختص بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة كمتطلب بالجامعة طبقا لنظام الساعات المعتمدة للدارسين وبذلك يمكن لطلاب جميع الكليات دراسته للتعرف علي ماتم الوصول إليه من نتائج الأبحاث القيمة في معظم المجالات والحقول الدراسية.
كما قرر المؤتمر رفع توصية للمجلس الأعلي للجامعات بضرورة استفادة الجامعات المصرية من نتائج الأبحاث العلمية التي ربطت بين القرآن الكريم والسنة الشريفة وبين الحقائق العلمية المؤكدة التي ثبتت في شتي العلوم التطبيقية في المقررات الدراسية والبحثية حتي يتعرف الدارسون علي قدر التوافق بين الحقائق العلمية التي يدرسونه وما ذكره القرآن الكريم عنها منذ أكثر من أربعة عشر قرنا, والنظر في الاعجاز التشريعي الذي يثبته عظمة وكمال التشريع الإسلامي في العلوم الاجتماعية, وأبرزها في الجوانب المالية والاقتصادية الي جانب تأهيل المجتمع للعمل تشريعيا بما ورد من قواعد وأحكام الشريعة الإسلامية الغراء.