فى الخامسة مساء غد، تبدأ فعاليات محاكاة عملية تقطيع ورفع وجه رمسيس الثاني، إحياء للحظة التاريخية التى تابعها العالم يوم 10 أكتوبر 1964، التى مثلت أهم وأخطر خطوة فى عملية إنقاذ معبد أبى سمبل بأسوان، وذلك ضمن الاحتفال باليوبيل الذهبى للعملية الذى يقام بالتزامن مع ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، تحت رعاية وزارة الآثار. المعمارى حمدى السطوحى مؤسس حملة «أبوسمبل 50» أشار إلى أن عملية الإنقاذ الكبرى للمعبد بدأت عام 1964 برفع أول كتلة حجر من وجه رمسيس الثانى الذى نحت على واجهة معبد أبى سمبل، وتكلفت 40 مليون دولار، إلى أن تم الانتهاء من نقل المعبد بالكامل فى 22 سبتمبر 1968 لإنقاذه من ارتفاع منسوب مياه نهر النيل بعد بناء السد العالي، وإنشاء بحيرة ناصر. السطوحي، أوضح أن هذه الاحتفالية تعد الخطوة الأولى فى طريق طويل ينتهى فى 22 سبتمبر عام 2018 الذى يوافق الذكرى ال 50 لإتمام عملية الإنقاذ.