خلال زيارة مفاجئة للعاصمة السورية دمشق، بحث ستافان دى ميستورا مبعوث الأممالمتحدة لدى سوريا مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم أمس وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام المقررة فى جنيف 25 فبراير الحالي. وصرح أحمد فوزى المتحدث باسم الأممالمتحدة بأن دى ميستورا سيلتقى بالمعلم ثانية خلال ساعات، موضحا أن »هناك تدهورا على الأرض ولا يمكن الانتظار«.ومن المفترض أن يقدم دى ميستورا للمعلم القوائم الكاملة للمعارضة التى ستشارك فى جنيف، بحيث تكون المعارضات ممثلة بأكبر طيف، إضافة إلى قوائم التنظيمات الإرهابية. جاء ذلك فى الوقت الذى طلبت فيه روسيا من مجلس الأمن الدولى طرح مسألة قصف تركيا أهدافا فى سوريا للمناقشة، معربة عن قلقها إزاء هجمات الجيش التركى على قوات حماية الشعب الكردية. وفى أنقرة، قال مسئول تركى إن بلاده طلبت من شركائها فى التحالف وعلى رأسهم الولاياتالمتحدة المشاركة فى عملية برية مشتركة فى سوريا، وقالت إنها لا تريد عملية أحادية الجانب ولن تشن هجوما وحدها.