نقلت صحيفة "راديكال" التركية أمس عن سلطات الموانئ السويدية إعلانها ضبط سفينة شحن ترفع علم بنما تعود ملكيتها إلى شركة تريو التركية وتحمل أسلحة صنفتها ب"صواريخ ومتفجرات"، وكانت متجهة إلى منطقة الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن السفينة لا تزال راسية فى مياه ميناء فاربيوج فى هالاند السويدية منذ يوم الجمعة الماضي، ويعود سبب منع مغادرة السفينة لأسباب أمنية ولانتهاكها قوانين السلامة وخاصة الحماية من الحرائق وكفاءة معدات الإنقاذ. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن توماس أستروم المسئول البارز فى وكالة النقل السويدية لوكالة "نحن نمنع السفينة من مغادرة الميناء لأسباب تتعلق بالسلامة، وكذلك بسبب ظروف عمل طاقمها". وقالت نقابة النقل البحرى على موقعها على الإنترنت إن "السفينة قديمة وأجور الطاقم متدنية للغاية"، مؤكدة أنها "مليئة بالصواريخ والمتفجرات". ولم تكشف سلطة النقل عن طبيعة الشحنة التى تحملها السفينة والتى كان من المقرر أن تغادر متوجهة إلى هولندا. وجاءت الأنباء عن ضبط هذه السفينة فى الوقت الذى نقلت فيه وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون اتهامه الصريح إلى تركيا بتشجيع الإرهاب من خلال شراء البترول من تنظيم داعش، وذلك خلال اجتماع يعالون مع نظيره اليونانى بانوس كامينوس فى أثينا ، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني. وقال يعالون : "كما تعلمون، داعش يحصل على أموال تركية مقابل البترول منذ فترة طويلة للغاية .. آمل أن يتوقف ذلك". كما اتهم وزير الدفاع الإسرائيلى تركيا بالسماح للمتطرفين بالتحرك بحرية من أوروبا إلى سوريا والعراق وبالعودة إلى أوروبا، ليصبحوا بذلك جزءا من البنية التحتية لداعش فى أوروبا، بحسب وصفه. واستمرارا لمسلسل غرق قوارب اللاجئين غير الشرعيين، لقى خمسة أشخاص مصرعهم بعد غرق قاربهم أثناء محاولتهم الوصول من بلدة ديدم بمدينة آيدين غرب تركيا إلى اليونان بسبب أحوال الطقس السيئة.