فى بداية كل عام تعلن القنوات عن برامجها الجديدة وإعادة انطلاقاتها القوية بحزمة برامج جديدة، أو تجديد ماهو موجود فى القناة ولكن الوضع أصبح مختلفا مع مجموعة قنوات منها «تن» و«أون تى في» اللتان تعرضتا للخسائر وإن كانت بنسب متفاوتة لصالح الأون تى فى، فالراعى الإعلانى لقناة تن والذى هو نفسه مالك الأون تى فى تقريباً سحب البرامج التى يملكها فى قناة تن والتى تعتبر عصب القناة فجأة ، وسحب على إثرها الدورى والاستديو التحليلى من قناة تن لينتقل إلى أون تى فى بحملة إعلانات ضخمة ، وهى البداية فقط ، فالوكيل الإعلانى يمتلك أيضاً برنامج التوك الأشهر "البيت بيتك" والذى سيعود بعد توقفه على أون تى فى أيضاً إذا سارت الأمور على نفس المنوال ، وحتى تنقذ قناة تن مايمكن إنقاذه فقد دشنت برامج جديدة بسرعة خطة دفاعية لإنقاذها من الخسارة ، فإنطلق برنامج "مساء القاهرة" كبديل عن" البيت بيتك " وتقدمه إنجى أنور ، وأطلقت أيضاً برنامجاً أسبوعياً مساء كل جمعة بعنوان "مصر فى أسبوع" يقدمه كمال ماضى . وقناة أون تى فى إلى الآن تبدو هى الرابح ، فالدورى وبرنامج التحليل الرياضى المصاحب له مفيد لشاشة القناة التى جذبت مشاهدين أكثر خصوصاً أن الدورى محصور بين قناتى أون تى فى والحياة إضافة للتليفزيون المصرى فقط وحصرياً ، ولكن الدورى لم يكن له مكان على خريطة القناة ، وإقحامه فجأة جاء على حساب برامج عدة أبرزها برنامج "مانشيت " الذى يقدمه جابر القرموطى والذى فوجئ بأن برنامجه قد إنتقل إلى شاشة أون تى فى لايف دون سابق إنذار ، خصوصاً وأنه جدد تعاقده مع القناة أخيرا رافضاً عروضاً أفضل وهو ماجعله يعترض داخل جدران القناة فى البداية وغاب برنامجه مؤقتاً عن موعده على الشاشة ومن المنتظر افتتاح قناة أون تى فى العامة والتى تفتتح بثها الأول ببرنامج البيت بيتك وأون تى فى الرياضية التى ستختص بالدورى وبرامج التحليل الرياضى. فى قناة النهار اقترب المذيع الأبرز بها محمود سعد من وضع نهاية علاقته بالقناة بعد ثلاث سنوات من تقديم برنامج «آخر النهار» الرئيسى على شاشة القناة ، حيث عرضت إدارة القناة على سعد تقديم سهرة ثقافية دينية بعيدا عن السياسة وهو ماقابله سعد بالرفض ومع انتهاء تعاقده دون تجديد من القناة قد تكون هذه هى نهاية علاقته بالقناة مالم يتراض الطرفان ويتفقا على استمرار التعاون بينهما، ونسبة حدوث ذلك ضعيفة. ومن الأزمات التى شهدها بداية العام أيضا قناة الفراعين التى لا تنتهى أزماتها حيث تواجه مشكلة جديدة بعد قرار الهيئة العامة للاستثمار بإيقاف برنامج توفيق عكاشة لحين صدور ميثاق الشرف ومدونة السلوك الإعلامى.