سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أطراف جديدة تدخل خط المواجهة فى «قضية الأهلى».. مجلس الإدارة يناقش الأزمة غدا.. ومؤتمر صحفى لإعلان القرار النهائى.. وغضب داخل القلعة الحمراء من موقف حسن مصطفى
على غير المتوقع، تصاعدت أزمة حل مجلس إدارة النادى الأهلى بصورة كبيرة خلال الساعات القليلة الماضية بعد أن تدخلت فيها العديد من الأطراف الأخرى فى ظل غياب واضح لأعضاء مجلس القلعة الحمراء عن المشهد تماماً حتى الأن. ففى مفاجأة غريبة كشفت مصادر خاصة أن أعضاء مجلس الأهلى لم يدخلوا القلعة الحمراء طوال اليومين الماضيين باستثناء الدكتور هشام العامرى عضو المجلس وكامل زاهر امين الصندوق الذى جاء لممارسة رياضة الجرى فى " تراك التتش" فقط مما يعنى أن هناك هروبا واضحا من مواجهة الموقف ، حيث ان رئيس النادى فى جولة ترفيهية بعدد من الدول الأوروبية ونائبه يدير الأمور من خارج القلعة الحمراء وباقى أعضاء المجلس اكتفوا بالاتصالات الهاتفية فيما بينهم . ووجه احمد سعيد نائب رئيس النادى الدعوة لجميع اعضاء مجلس الإدارة لحضور اجتماع المكتب التنفيذى المقرر لة اليوم لمناقشة الأزمة الحالية والتحضير لإجتماع مجلس الإدارة المقرر له غداً بحضور رئيس النادى محمود طاهر الذى سيعود خلال ساعات على أن يتم عقد مؤتمر صحفى موسع لشرح فيه ابعاد ما أسموه بالمؤامرة التى تحاك ضدهم حسب وصف إدارة النادى فى هذا الشان. وشهد يوم أمس تدخل أطراف عدة على خط المواجهة ، حيث عقدت لجنة الحكماء بالنادى اجتماعاً أرسلت فيه عبر وسطاء قائمة توافقية لوزير الرياضة لتقود القلعة الحمراء خلال الفترة الانتقالية تكون برئاسة محمود باجنيد أمين الصندوق السابق فيما ظهر الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد وممثل اللجنة الإوليمبية الدولية فى الصورة عبر اجتماع مع وزير الرياضة خالد عبدالعزيز للتنسيق حول الأمر وتجنب الإيقاف الرياضى بسبب الموقف الحكومى . وكشفت مصادر خاصة ان هناك حالة من الغضب الشديد داخل القلعة الحمراء تجاه موقف الدكتور حسن مصطفى بسبب دعمه الشديد لبقاء مجلس محمود طاهر رغم صدور حكم قضائى بضرورة حله وإبعاده عن المشهد بشكل نهائى . وقالت المصادر ان بعض رموز النادى يرفضون بشكل كبير موقف حسن مصطفى وإعادة نسخ قصة التهديد بالتجميد والايقاف الرياضى التى ثبت انها «فزاعة» فقط يتم استخدامها كيفما يريدوا وفى الوقت المحدد لديهم ، فلن ينسى أحد أن نهاية الفصل الأول من تلك التهديدات كانت استجابة حسن مصطفى لطلب أجهزة الدولة وقتها وتدخله لإقناع اللجنة الإوليمبية الدولية بتأجيل قانون الرياضة لحين تشكيل مجلس النواب وإقامة إنتخابات الأندية فى موعدها وهى ما أتت بالمجلس الحالى بقيادة محمود طاهر والذى يرتبط بعلاقات عمل مع رئيس الإتحاد الدولى حسن مصطفى ، حسب وصفهم. وفى الاتجاه، هددت إدارة النادى الأهلى باللجوء للقضاء ضد الجهة الإدارية بتهمة إهدار المال العام الذى تم فى الانتخابات الحمراء وأفرزت مجلس محمود طاهر فى مارس 2014 ، وقال النادى أن كل الأندية التى جرت انتخاباتها كانت فى نفس التوقيت وهو ما يثير الاندهاش لماذا يتم حل مجلس الاهلى دون غيره رغم ان المخالفه أرتكبت بنفس الشكل فى كل الاندية التى جرت فيها العملية الانتخابية . وقالت مصادر خاصة للاهرام ان هناك حالة من الانقسام تسود المجلس الأحمر فى هذا الصدد فرئيس النادى وثلاثة من الأعضاء يريدون تقديم الاستقالة الآن والخروج من المشهد بشكل طيب خاصة مع الصورة المرحبة برحيلهم داخل الجمعية العمومية عكس ما كان يتوقعون ، وأضافت المصادر ان باقى الأعضاء لا يريدون مغادرة المجلس ويهددون بالتصعيد للجنة الإولمبية الدولية وبعضهم حرض انصاره لتنظيم وقفة احتجاجية تم تحديد موعد الجمعة لها للمطالبة بالابقاء على المجلس ومواجهة قرار الحل.