اثار اعلان الحكومة الاثيوبية اعادة مجرى النيل الى مجراه الطبيعى قبيل الاجتماع السداسى لسد النهضة امس الجدل حول جدوى المفاوضات،واكد آخرون انها رسالة غير جيدة تعكس استمرار الخلاف مع اثيوبيا واكدت وزارة الرى ان تحويل مجرى النيل الذى قامت به اديس ابابا اجراء طبيعى وهو اعادة للمجرى الطبيعى لنهر النيل. وجدد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى خلال لقائه امس مع ممثلى الصحف المصريّة انه تم عودة المجرى الطبيعى لنهر النيل الى مجراه الاصلى والذى كان قد سبق تحويله مؤقتا فى مايو 2013 بموقع سد النهضة الاثيوبى لتعود مياه النهر لمسارها الطبيعى مروراً من خلال الأنفاق السفلية الاربعة للسد لاستكمال رحلة المياه الطبيعية فى النيل الازرق. علماً بان ذلك لا يعنى من الناحية الفنية تخزين أى كميات مياه امام السد. وقال المهندس احمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل والمتحدث الرسمى لملف سد النهضة أن إعادة النيل الأزرق إلى مجراه الأصلى هو إجراء طبيعى ومتوقع، وذلك لأن التحويل المؤقت لمجرى النهر كان فنيًّا فى الأساس. واكد انه لا يمكن للجانب الإثيوبى البدء فى عملية الملء الأول لبحيرة السد إلا بعد الاتفاق النهائى بين الدول الثلاث والاسترشاد بتوصيات المكتب الاستشارى المكلف بتنفيذ دراسات السد والمقرر التوقيع معه الشهر المقبل.