هل تعلم أن موقع " تريب ادفايسور" أحد اكبر المواقع المتخصصة في السفر على مستوى العالم، اختار مدينة "مرسى علم" ضمن أهم الشواطئ السياحية على مستوى العالم، ووصفه ب"مكانا مثاليا لقضاء عطلة على أحد شواطئ الشرق الأوسط" حيث الشعب المرجانية الملونة والكهوف الموجودة تحت المياه الزرقاء الصافية، تجعله موقعًا مثاليًا للغطس يأتى اليه السياح من مختلف ارجاء العالم، في حين تفتح الرمال الناعمة التي لم تعبث بها أي يد صفحتها لمحبي الاستمتاع بالحمامات الشمسية وتتوفر بها كافة أنواع السياحة البحرية من ركوب أمواج ورياضة الشراع إلى الغوص والتمتع بالشعاب المرجانية ، كما يمكن التمتع بالأسماك الملونة والنادرة والوان مختلفة للمياة تسحرالناظر اليها, ورحلات السفاري عن طريق الجمال أو الموتسيكلات لقضاء ليلة بدوية في الصحراء تجعلك تستمع بلحظات الشروق الخلابة . هذا بالاضافة الى العديد من المحميات الطبيعية والتى تهتم بها وزارة البيئة اهتماما بالغا وتقوم بتنظيم العديد من الزيارات التوعوية اليها مثل محمية قلعان ووادى الجمال وغيرها من المحميات الطبيعية الخلابة ترى فيها جنة الله فى الارض . وفى اعتقادى ان جهود وزارة البيئة الملموسة لابد ان تدعمها جميع جهات الدولة المهتمة بالسياحة والتنمية فهى ثروات تحتاج الى الاستفادة منها واستغلالها احسن استغلال ولكن بعد المسافة عن القاهرة لا يضعها فى الصفوف والامامية لاماكن السياحة والترفية والاستثمار. فلابد من تسليط الضوء صحفيا واعلاميا على تلك الاماكن الطبيعية البكر والنادرة الوجود مع ضرورة وجودة برتوكول تعاون مشترك بين وزارة البيئة والطيران والسياحة لتنظيم العديد من الرحلات وتوفير الطيران فى اى وقت لها من مطار مرسى علم الدولى لان المسافة من مطار الغردقة الى مرسى علم تصل لاكثر من اربع ساعات ولكن فى اعتقادى حتى طول المسافة تجعل السائح يستمتع بالطبيعة الخلابة وبساحل البحر الاحمر وجباله حتى وصوله الى احدى القرى السياحية بمرسى علم والتى تتميز بالخدمات المتكاملة والموقع المتميز فليست شرم الشيخ وحدها هى التى تحتاج الدعم او تنشيط السياحة بها وانما مرسى علم وغيرها من الاماكن السياحية التى لم تأخذ حقها فى تسليط الضوء عليها ليعرفها المصريين قبل السياح الاجانب فاهمال مرسى علم جريمة كبرى فى حق الطبيعة لن يغفرها التاريخ. لمزيد من مقالات سحر عبد الغنى